لحظات فارقة بين الحياة والموت لم يتردد فيها بطل شاب أن يضحي بحياته من أجل إنقاذ طفل صغير أثناء تواجده فى إحدى المستشفيات وهو ينتظر ميلاد أول مولود له وجد طفلًا سقط علية كولدير مياة والطفل يصرخ من الألم بسبب الصعق الكهربائى فأسرع إليه شهيد الشهامة حسام حسن أو المعروف بالشهيد عمار وأنقذ حياة الطفل ولقى مصرعة فى الحال ولم يرى مولوده الجديد وتوفي قبل أن يرى ابنه وترك ابنه يتيمًا لكن الطفل سيظل فخورًا بوالده البطل.
وسادت حالة من الحزن داخل محافظة المنيا، بعد وفاة شاب صعقا بالكهرباء في محاولة إنقاذ صغير سقط عليه كولدير للمياه أمام أحد المستشفيات بالمحافظة، عندما كان في انتظار سماع خبر وضع زوجته مولودهما الجديد داخل المستشفى، ولكن لفظ أنفاسه الأخير في محاولة إنقاذ الصغير الذي كان يصرخ من شدة الألم نتيجة سقوط الكولدير وقد أطلق عليه رواد التواصل الاجتماعي لقب « شهيد الشهامة» بعد سقوط كولدير المياه علي الصغير البالغ من العمر 6 أعوام ومحاولة إنقاذه من الموت، فكان الموت ينتظره قبل أن يفرح بمولوده الجديد.
وأكد الأهالي الذين شاهدوا الواقعة، أن الشاب حسام حسن كان لديه شجاعة كبير واتجه بأقصى سرعة إلى الصغير لإنقاذه دون تردد، وعند رفع كولدير المياه عن الصغير كان الصاعق الكهربائي أشد منه ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وتم إيداع الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وأكد والد شهيد الشهامة الشهير بـ عمار أن ابنه كان إنسانًا خيرًا ساعيًا فى الخير مطيعًا لوالده بارًا بأهله بارًا بجيرانه لا يتردد في التضحية بنفسه من أجل إنقاذ أي إنسان محبوب بين الناس، مضيفًا أنه لم يتردد لحظة في إنقاذ هذا الطفل الصغير ولم يكترث بتعرضة للخطر أو أنه يخاطر بحياته بل أسرع إليه على الفور وأنقذ حياة الطفل وفقد هو حياته على الفور قبل رؤية مولوده الصغير.
وخيم الحزن على جميع أهالي قريته دمشاو هاشم الذين عبرو عن حزنهم عليه وحبهم له واعتبروه بطل القرية وفخر قريتهم الذي ضرب أروع الأمثلة بالشجاعة وحب الغير والتضحية بالنفس من أجل إنقاذ الغير متمنين من الله أن يرزقه منازل الشهداء ويحتسب عند الله شهيد.
لينك البث المباشر
