اجتمع وفد من المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة السودانية المصرية، مع السفير الدكتور محمد عبد الله التوم القائم بأعمال السفارة السودانية والمستشار الثقافي الدكتور مرتضى علي عثمان، أمس الثلاثاء.
وأكد الطرفان على الدور الكبير الذي قامت به مصر حكومة وشعبا تجاه السودانيين، حيث فتحت حدودها برا وجوا ومدت ذراعيها لاستقبال الأشقاء من جنوب الوادي ولم تكتفى بذلك بل أرسلت المساعدات في شكل جسر جوي استمر لفترة طويلة.
في نفس الإطار أكد السفير علي الدور الكبير للحكومة المصرية في حل كثير من الصعاب التي واجهتهم وتبسيط إجراءات دخول السودانيين، وأشار إلى أهمية العلاقات وأزليتها والتي تحتم المزيد من التعاون والتنسيق وهو ما يسعون له ويعملون عليه.
وأشار السفير إلى تمديد ساعات العمل بزيادة ثلاثة ساعات يوميا وتأهيل قاعات جديدة لخدمة الجمهور وزيادة القوة العاملة وتسهيل عملية التوثيقات التي تقوم بها وزارتي الخارجية والتعليم في السودان.
من جانبه، أشاد المستشار الثقافي بالسفارة السودانية، بتجاوب الحكومة المصرية في استقبال عدد كبير من الطلاب السودانيين في المدارس السودانية والمصرية بشقيها العام والخاص وتقديم بعض التسهيلات في عملية الإجراءات والتسجيل، أما بخصوص طلاب الجامعات فقد أكد المستشار موافقة الحكومة المصرية علي استيعاب الطلاب القادمين في الجامعات الاهلية كلها والحكومية شرطا خارج محافظة القاهرة.
وأشار إلى أنهم في تواصل مع الجهات المعنية لتخفيض رسوم الدراسة وإلغاء الزيادات الجديدة ومراعاة ظروف الحرب التي يعانيها أسر هؤلاء الطلاب.
