الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ الفيوم يشهد الجلسة التشاورية الأولى لنتائج دراسة الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع القطار الكهربائي

جانب من الجلسة التشاورية
جانب من الجلسة التشاورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الجلسة التشاورية الجماهيرية الأولى، لعرض نتائج دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية، لمشروع القطار الكهربائي السريع "الجيزة / أسوان"، مروراً بمحافظة الفيوم ومنها إلى مختلف محافظات الصعيد والوجه القبلي، التى عقدت بأحد الفنادق على ساحل بحيرة قارون.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء كامل عبد المنعم شحاتة مدير مشروع القطار الكهربائي السريع للخطين الأحمر والأزرق، التابع للهيئة القومية للأنفاق بوزارة النقل والمواصلات، والأستاذ كمال أبو جليل عضو مجلس النواب، والدكتورة حنان عبد المنعم عوض عضو مجلس النواب، والنائب أحمد دياب عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمهندس طارق الجزار رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السادسة بالهيئة العامة للطرق والكباري بمحافظة بني سويف، والدكتور عصام عامر مدير قطاع الفروع بجهاز شئون البيئة المصري.

كما حضر كل من المهندس محمود هندي مسئول التخطيط الاستراتيجي لمشروع القطار الكهربائي السريع التابع للهيئة القومية للأنفاق، والمهندس محمود حسن المنسق العام للمشروع بهيئة الطرق والكباري، والمهندسة فاطمة القصاص نائب رئيس مجلس إدارة شركة "إكوكنسرف" للاستشارات البيئية والاجتماعية، استشاري بيئي لمشروع القطار السريع، والدكتورة عنان محمد استشاري اجتماعي للمشروع، وممثلي المكاتب الاستشارية والشركات الشريكة في تنفيذ المشروع، ورؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية بالفيوم المزمع مرور مسار القطار السريع بنطاق مراكزهم ووحداتهم، ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، ومسئولى القطاعات والمديريات والأجهزة المعنية بالمحافظة، ووفد محافظة بني سويف، وممثلي الأحزاب السياسية، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ورجال الدين، وعدد من المواطنين.

تناولت الجلسة التشاورية الجماهيرية الأولى، لعرض نتائج دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية، لمشروع القطار الكهربائي السريع، "الجيزة / أسوان"، مروراً بمحافظة الفيوم ومختلف محافظات الصعيد والوجه القبلي، بطول 1100 كم، شرحاً تفصيلياً لعدد خطوط مشروع القطار الكهربائي السريع المزمع تنفيذه بواقع عدد 3 خطوط " أخضر وأحمر وأزرق"، وعدد القطارات وأنواعها بكل خط، وطول المسارات، وعدد المحطات، والمحافظات والمراكز والقرى المزمع المرور بها، والكثافات السكانية على مسار خطوط مشروع القطار الكهربائي السريع.

كما تناولت الجلسة التشاورية، لمشروع القطار الكهربائي السريع، عرض الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والتنموية للمشروع، ومناقشة نتائج دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية له، والمنهجية المتبعة فى الدراسة، ونوعية البيانات المستخدمة فيها، والإطار القانوني للمشروع، وعرض الآثار المترتبة على تنفيذ المشروع إيجاباً وسلباً، إضافة لتلقى آراء ومقترحات الحضور حول كل ما يتعلق بمسار مشروع القطار الكهربائي السريع، من مساحات الأراضي اللازمة له، والتعويضات الخاصة بالأهالي حال مرور المسار بأراضيهم الخاصة، وتقاطعات مسار المشروع مع شبكات الطرق والمرافق العامة، وتوفير فرص العمل.

وأعرب محافظ الفيوم، خلال كلمته بالجلسة التشاورية لمشروع القطار الكهربائي السريع، عن بالغ سعادته للمشاركة بتلك الجلسة التى تهتم بأحد مشروعات مصر القومية الفارقة في تاريخها، بحضور العديد من القامات العملية ذات المرجعيات العلمية، مشيراً إلى المردود الإيجابي لتنفيذ مثل هذا المشروع العملاق، الذي يحقق أهدافاً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن الاستثماري والتنموي، لافتاً إلى اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مثل هذه المشروعات الضخمة كقناة السويس الجديدة، وشبكات الطرق العملاقة، بالتنسيق بين العديد من الجهات ذات الصلة، بهدف الانتقال بمصرنا الغالية إلى مستقبل واعد مشرق، رغم كافة الصعوبات والتحديات التى تواجهها.

وقال المحافظ، إن الرئيس عبد الفتاح الرئيسي رئيس الجمهورية، يؤكد دائماً أن بناء الدول ليس بالأمنيات ولكن بتنفيذ المشروعات العملاقة، المصحوبة بالجهد والعرق، مشيراً إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع هو حقيقة تم البدء في تنفيذ المراحل الأولية منها على أرض الواقع بالفعل، الأمر الذى يدعو للسعادة والفخر بأننا أبناء هذا الوطن، لافتاً إلى أن الدولة المصرية سباقة فى مجال إنشاء السكك الحديدية منذ عشرات السنين، بهدف نقل الأفراد والبضائع، ودورها المحوري وموقعها الجغرافي المتفرد بين دول الشرق الأوسط، جعلها حلقة للوصل بين مختلف الدول ومعبراً مهماً للبضائع على مر التاريخ.

وأضاف، أن الدول التى استطاعت أن تطور من شبكات النقل الخاصة بها، تحظى بمكانة عالمية متفردة، ومصرنا الغالية بهذا المشروع تقع في إطار التنافسية العالمية بمجال السكك الحديدية، مؤكداً على فهم جوانب وآثار مشروع القطار الكهربائي السريع المزمع تنفيذه " الجيزة / أسوان" المار بمحافظة الفيوم، لافتاً إلى أن المحافظة مقرر أن يقع بنطاقها عدد 3 محطات للقطار السريع وهى: محطة دمو بمركز الفيوم، ومحطة الفيوم / العياط بنطاق قرية المضاطلي التابعة لمركز طامية ، ومحطة الفيوم / بني سويف بنطاق مركز إطسا ومدينة الفيوم الجديدة، فضلاً عن مرور القطار بنطاق مركز سنورس، وهو ما يسهم في التوسع بعمليات الاستثمار بتلك المناطق، بجانب وجود مواقع لوجستية بمنطقة دمو "ميناء جاف"، إضافة لوجود مخازن استراتيجية بها.

وأوضح الأنصاري، أن شبكات الطرق والمحاور المرورية العملاقة كالطريق الدائري الأوسطي، والطريق الدائري الإقليمي اللذان يمران بنطاق المواقع الحدودية الشمالية لمحافظة الفيوم، يمثلان محاور تنمية حقيقية لها، بل يؤثران بشكل إيجابي على خريطة الاستثمار في مصر، بما يسهم في سهولة الانتقال بين ربوع الوطن، وتوفير فرص العمل بالمناطق الاستثمارية الجديدة.

وأشار  إلى أن الربط بين مسار مشروع القطار السريع وشبكة الطرق، يحقق نتائج إيجابية لمستقبل ليس بالبعيد، لافتاً إلى أن المشروعات العملاقة تستمر على مدار مئات السنين، بما يستلزم التخطيط الضخم لها، ونوعيات العمالة بشأنها "عادية ومتخصصة"، مؤكداً على توضيح خطة العمل بمشروع القطار السريع، وطرق استقدام العمالة الخاصة به، والتنسيق بين المكاتب الاستشارية القائمة على تنفيذه، وإعادة التفكير في استخدمات الأراضي بمسارات ومحطات القطار الكهربائي السريع، لتحديد الأنشطة الاستثمارية بها لتحقيق أعلى فائدة.

في السياق ذاته، أشار نائب محافظ الفيوم، إلى أن مشروع القطار السريع ليس المشروع الأول الذي يخدم محافظة الفيوم، فقد سبقه مشروع طريق أسيوط الغربي، ومشروع خطوط الغاز التى تغذي المحافظة، موضحاً أنه تم إنهاء العديد من الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع، من توفير أراضي، وتحديد المسارات، وتنسيق مع جهات الولاية الواقعة بها.

كما تم مراجعة تلك المسارات أكثر من مرة، لتجنب التعارضات بين مسار القطار وشبكات المرافق، مع مراعاة البعد عن مساحات الأراضي الزراعية والكتل السكنية قدر الإمكان، فضلاً عن الأماكن السياحية والأثرية ودور العبادة.

inbound4896198079823136919
inbound4896198079823136919

inbound8175197748801789397
inbound8175197748801789397

inbound4463567326137822508
inbound4463567326137822508

inbound2245940319559043562
inbound2245940319559043562