الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حقوق البيئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لابد من إرساء قواعد وقوانين صارمة من أجل الحفاظ علي البيئة،  وأيضا مبادئ لمواجهة الإهمال واللامبالاة تجاه البيئة، وعمل قاعدة بيانات عن اسباب التلوث، والمخلفات البيئية في الأحياء.

إن البيئة هي محيطنا اذي نعيش فيه، وسلامتها من سلامتنا، وصحتها من صحة الأنسان، وهي لب الحياة، ومحيط الوجود، ومن الواضح أن الاهمال وتخريب البيئة اصبح أسلوب حياة، وخصوصا يظهر هذا السلوك من الأجيال الجديدة، وحتي  كبار السن، ويظهر الاهمال في القاء القمامة في غير موضعها، وفي التسبب في عم تلةث سمعي، والذي يتسبب ايضا في المظهر السئ للشوارع والأحياء، ويظهر ايضا في المشروعات العشوائية،  التي لطالما وجدت تؤثر علي المظهر الحضاري للمجتمعات.

وقد لاح في الأفق الأهمال البيئي، ولكن عند وضع قوانين رادعة، هذا يؤثر علي الأداء للمجتمعات في مقياس التحضر، وهذا يؤثر علي الضمير الجمعي كونه سلوك يحاكيه المواطنين، والذي يعمل علي زيادة السلوك البيئى  السئ، وقد يجد بعض الناس انه  كسلوك اسهل من الحفاظ علي البيئة، ولبعض الاخر مصدر للرزق، من خلال النبش في أكوام القمامة في كل مكان، وان العمل علي سن قوانين قد تشمل علي الأتي:

 عقوبة القاء القمامة في كل مكان وخصوصا بعيدا عن المكان المخصص للالقاء. 

خفض الازدحام في المناطق السكنية. 

ازالة المشاريع العشوائية من المدن. 

عمل مشروع السوق الجماعي في الأحياء. 

عمل مشروع تنقية الجوبالفلاتر في المدن.

ومن خلال استخدام قوانين البيئة، وحسن الردع لمواجهة عدم تحمل المسئولية، وانتشار الفساد، وسلوك عدم التحضر اللغير  انساني اللغير متحضر، الذي انتشر في المشهد حاليا، وهنا يجدر الذكر بأهمية دور المؤسسات التعلمية في بناء العقل والسلوك.