الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ذكرى أخطر قضية دموية لجماعة الإخوان الإرهابية بكرداسة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل المصريون في الثلاثين من يونيو من كل عام بثورتهم التي أنقذت الوطن من براثن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتحل علينا الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو هذا العام لتعيد إلى الذاكرة مشاهد من فترة عصيبة مرت بها مصر إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حاول فيها عناصر الإخوان اختطاف البلاد إلى مصير مجهول، لكن الشعب المصري أبى أن يسمح لعناصر الجماعة بهدم البلاد وسرعان ما انتشر المصريون في جميع الميادين رافعين راية الخلاص من حكم الإخوان، والتحم الشعب المصري مع قواته المسلحة لمواجهة عنف الجماعة الإرهابية بعد بيان 3 يوليو، وعلى الرغم من عنف الجماعة الذي طال جميع محافظات الجمهورية إلا أن الشعب المصري ظل صامدًا كتفا بكتف مع القوات المسلحة حتى نجح المصريون في دحر الإرهاب والعنف والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.


موجة العنف التي تلت ثورة الثلاثين من يونيو لم ينساها المصريين، وتحل الذكرى العاشرة هذا العام لتذكرنا بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر.. وتستعرض "البوابة نيوز" سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية.

الحلقة السابعة التي نناقشها اليوم أخطر قضية دموية في تاريخ الجماعة الإرهابية وهي مذبحة كرداسة

-الاحداث


14 أغسطس 2013 يوم الواقعة الذي شهد تجمهر مجموعة من أهالي مدينة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أمام قسم الشرطة وحاصروه، واشتبكوا مع قوات الأمن الموجودة داخله، ما أسفر استشهاد مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة والتمثيل بجثثهم إضافة إلى إتلاف مبنى مركز الشرطة، وحرق عدد من السيارات والمدرعات التي كانت أمامه باستخدام الأسلحة الثقيلة.


-الإرهابية سامية شنن

لدور الإرهابية المرأة الشيطانية سامية شنن في قضية " مذبحة كرداسة دور كونها المرأة الوحيدة التي تم معاقبتها من ضمن المتهمين بالقضية بعد أن أظهر مقطع فيديو وقت وقوع الحادث في أغسطس عام 2013، تورطها في الاشتراك مع بقية المتهمين في قتل وذبح مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه وآخرين حيث توجهت لمركز الشرطة وشاركت في حصاره وقذفه بالحجارة وزجاجات المولوتوف وتمثيلها بجثث الضباط لدرجة أنها سقت أحدهم ماء نار لأنه كان صائما.

 

-القبض على المجرمين

في 19 سبتمبر 2013 خرجت حملة أمنية موسعة بمدينة كرداسة، لضبط عدد من المتهمين الصادر بحقهم أمر إحضار في الواقعة، وفي أثناء وجود القوات على مشارف المدينة، أصيب اللواء نبيل فراج بطلقة في الصدر استشهد على إثرها متأثرًا بجراحه والتحقيق مع المتهمين وإحالتهم لمحكمة الجنايات في يوم 12 فبراير 2014 أصدر النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أمرًا بإحالة 188 متهما للمحاكمة الجنائية.


-جانب من مرافعة النيابة العامة


سردت النيابة الأحداث يوم الواقعة قائلة إنه في يوم 3 يوليو 2013، وهو اليوم الذي صدر فيه بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أسس لعهد جديد يبعث الأمل من جديد بعد عام من التردي والخيبة، وهو البيان الذي عزل رأس النفاق شهدت مدينة كرداسة محاولة لكسر هيبة الدولة عن طريق محاصرة مركز الشرطة هناك.

وأضافت النيابة ذاكرة في مرافعتها أن المتجمهرين حول مركز الشرطة والذين وصفتهم بشياطين الإنس علقوا أعلام تنظيم القاعدة على أسوار المركز تمهيدًا لاقتحامه، فلم يكن أمام قوات تأمين المركز سوى محاولة رد العدوان بقنابل الغاز المسيل للدموع، لرفض القوات استخدام الأعيرة النارية منعًا لوقوع عدد كبير من القتلى، وكان الاعتداء على المركز بالحجارة والزجاجات الحارقة المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية مطالبة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين.

 

-حكم محكمة الجنايات

في 2 يوليو 2017 وباجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة المفتي بالإعدام شنقًا لـ 20 متهمًا، وبالسجن المؤبد لـ 80 متهمًا، والسجن المشدد 15 سنة لـ 34 متهمًا، والسجن 10 سنوات لمتهم، وبعد صدور أحكام الإعدام والمؤبد للمتهمين تقدم دفاع المتهمين بالطعون على الحكم أمام محكمة النقض، وتم نظر الطعون المقدمة برفض الطعن المقدم من 135 متهما بقضية مذبحة كرداسة وتأييد أحكام الإعدام والسجن المؤبد للمتهمين في أخطر قضايا الإرهاب الدموية.

 

-حيثيات حكم المحكمة

أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المتجمهرين قاموا بتصوير وقائع التعدى بالهواتف المحمولة، إمعانا في إذلال المجنى عليهم، إلى أن حضر محمد نصر الدين فرج الغزلاني وبرفقته آخرون، وأطلقوا أعيرة نارية من أسلحتهم بالهواء لتفريق الأهالى المجتمعين، وأعيرة نارية صوب المجنى عليهم، وأن إرادة المتجمهرين قد انصرفت إلى التخريب العمدى لمبنى القسم ومحتوياته، فعاثوا فيه فسادا وإفسادا، كما سرقوا الأسلحة والمهمات الشرطية والمنقولات الخاصة بالمركز بنية تملكها، مع علمهم بأنها مملوكة لوزارة الداخلية.

received_815133553284546
received_815133553284546
received_124645147308772
received_124645147308772
received_587314903526801
received_587314903526801