رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية بعد فتح سفارة طهران بالرياض

استئناف العلاقات
استئناف العلاقات السعودية الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعادت إيران فتح سفارتها في العاصمة السعودية الرياض، لتنهي قطيعة بين البلدين دامت حوالي 7 سنوات، وبعد أشهر قليلة من توقيع الرياض وطهران اتفاقا برعاية صينية في بكين.

ومن شأن الاتفاق الموقع بين السعودية وإيران، تقريب وجهات النظر بينهمافي عدد من الملفات الإقليمية الساخنة وعلى رأسها الحرب في اليمن التي دخلت عامها الثامن دون أي حسم.

ونستعرض في النقاط التالية أبرز محطات العلاقات السعودية الإيرانية منذ اندلاع الثورة الإيرانية في عام 1979:

غضب إيراني من الدعم الخليجي بقيادة السعودية للعراق في الحرب ضد إيران، التي استمرت 8 سنوات، من 1980 إلى 1988.

في خضم الحرب العراقية الإيرانية قتل 402 من الحجاج، في يوليو 1987 منهم 275 إيرانيا، جراء الاشتباكات التي حدثت في مكة.

وفي طهران اقتحم متظاهرين إيرانيين السفارة السعودية، وأضرموا النار في السفارة الكويتية. 

وتوفي دبلوماسي سعودي في طهران متأثرا بجروح أصيب بها عندما سقط من نافذة السفارة، وقطع الملك فهد العلاقات مع إيران عام 1988 ولم يتم استعادتها إلا في عام 1991.

في ديسمبر من عام 1997 زار ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله إيران لحضور قمة إسلامية، ليصبح أكبر مسؤول سعودي يقوم بمثل هذه الزيادة منذ الثورة الإسلامية.

بعد نجاح محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 1997 هنأ العاهل السعودي الملك فهد، الرئيس الجديد خاتمي. 

وفي أول زيارة لرئيس إيراني للملكة منذ ثورة 1979 وصل خاتمي إلى الرياض في 1999 وتحسنت العلاقات في ظل اتفاق أمني جرى إبرامه في أبريل 2001.

مثل الغزو الأمريكي للعراق 2003، حلقة مختلفة العلاقات السعودية الإيرانية، حيث أدى إلى تعزيز وضع الأغلبية الشيعية في البلاد وتحول في انحيازات العراق السياسية لصالح إيران.

يمثل البرنامج النووي الإيراني، نقطة خلافية كبيرة بين إيران ودول الخليج على رأسها السعودية، نظرا للخطورة التي يمثلها على أمن المنطقة، وكشفت إحدى برقيات ويكيليكس أن العاهل السعودي الملك عبد الله أخبر دبلوماسييه في عام 2008 بأنه يريد من الولايات المتحدة "قطع رأس الأفعى".

في 2015، قادت السعودية تحالفا عربيا في اليمن لمواجهة جماعة الحوثي بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء. 

دعا مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية في ديسمبر 2022 إلى علاقات حسن الجوار مع إيران على أساس "عدم التدخل في الشؤون الداخلية".

أعدمت السعودية قرابة 50 شخصا بينهم رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر في الثاني من يناير واقتحم محتجون في طهران السفارة السعودية وتحدث الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي عن "انتقام إلهي" لإعدام النمر، وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في الثالث من يناير.

وفي 29 مايو 2016، منعت إيران مواطنيها من أداء فريضة الحج واتهمت السعودية بالتقاعس في ضمان سلامة الحجاج.

في 14 سبتمبر 2019، حمَّلت السعودية إيران مسؤولية هجمات على منشآتها النفطية مما أدى توقف نصف إمدادات المملكة ونفت إيران تورطها بينما أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجمات.

 9 أبريل 2021: عقدت إيران والسعودية أول محادثات مباشرة بينهما منذ قطع العلاقات واستضافتها بغداد وبين أبريل 2021 وسبتمبر 2022، عُقدت أربع جولات من المحادثات كان أغلبها بوساطة العراق وسلطنة عمان.

انسحبت إيران من المحادثات في 13 مارس 2022، قبل الجولة الخامسة المقررة، بعد يوم من إعدامات جماعية في السعودية قال ناشطون إنها شملت 41 شيعيا.

عقدت إيران والسعودية الجولة الخامسة من المحادثات في 21 أبريل 2022.

في 19 أكتوبر 2022 دعا كبير مستشاري خامنئي إلى إعادة فتح السفارتين السعودية والإيرانية.

زار الرئيس الصيني شي جين بينج المملكة في التاسع من ديسمبر 2022، وأجرى محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الصين في 16 فبراير 2023 للقاء شي.

في 11 مارس 2023، اتفقت إيران والسعودية على إعادة العلاقات في صفقة توسطت فيها الصين.

التقى وزيرا الخارجية السعودي والإيراني في الصين في السادس من أبريل، في أول لقاء رسمي بينهما منذ أكثر من سبع سنوات.