الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"القومي للحوكمة" وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا يبحثان أوجه التعاون المستقبلي

زيارة
زيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بزيارة جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا وذلك لبحث أوجه التعاون الثنائي المستقبلي.

وأشارت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن أوجه التعاون المستقبلي بين المعهد وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا ستتضمن التعاون في تنفيذ مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة من خلال برنامج تدريبي مكثف يستمر لمدة 4 أشهر، وتركز على تطور الفكر البيئي الحديث ومفهوم التنمية المستدامة العادلة والشاملة، فضلا عن التعريف بأهمية الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومفاهيم الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والاقتصاد الدائري، لافتة إلى أن المبادرة معتمدة دوليًا من قبل منصة مبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة وتركز في الأساس على تمكين الشباب واستهدافهم في المرحلة العمرية من 18-35 عامًا.

وأضافت شريف أنه سيتم التعاون مع جامعة زويل ووزارة التربية والتعليم في تنفيذ مبادرة "العقول الخضراء" لتدريب تلاميذ المدارس على مستوى محافظة القاهرة، والجيزة وذلك من خلال نظام التدريب الصيفي تحت شعار العقول الخضراء.

وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي بما يتسق مع جهود الدولة في التصدي لتغير المناخ وتعزيز العمل المناخي، وتماشيًا مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27.

وتستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، وتشمل الأطفال والطلاب بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويتم تنفيذها من خلال منهجية التعلم بالخبرة والتعليم التفاعلي حيث ستبسط المبادرة مفاهيم التنمية المستدامة وتعزز دور الأطفال في مكافحة تغير المناخ من أجل غرس الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع في الطلبة المشاركين وتشجيع كل طفل وطالب حسب مرحلته التعليمية على بناء سلوك مستدام، وأن يكون داعم للبيئة في دوائره الاجتماعية المختلفة.