الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الفنان المصرى الفرنسى مروان روسان: النشاط الفنى فى المدرسة سبب تعلقى بالفن

مروان روسان
مروان روسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الفنان الشاب المصرى الفرنسى مروان روسان، يعتبر من الحالات الفريدة من نوعها، إذ ولد فى القاهرة من أم مصرية الدكتورة سحر حلمى، أستاذ الباليه فى أكاديمية الفنون، ووالده الفرنسى المهندس روسان، أحد الخبراء الذين نفذوا مشروع مترو الأنفاق. 

سافر مروان روسان إلى فرنسا مع أسرته حتى العودة لمصر فى عمر الـ١١ عاما، والتحق بمدرسة «الليسيه» التابعة للسفارة الفرنسية بالقاهرة، واستكمل دراسته حتى الصف الثانوى، ثم سافر فرنسا لاستكمال مراحل التعليم الجامعى والماجستير فى الفن والإعلام.

بدأ نشاطه الفنى فى المدرسة عندما كان يؤدى دور المعز لدين الله الفاطمى فى مسرحية «أسطورة بحيرة كينج مريوط»، ومنذ بداية اشتراكه فى فريق التمثيل فى المدرسة وهو متعلق بالتمثيل.

والتقت «البوابة» الفنان مروان روسان للحديث عن حياته وأعماله الفنية.. وإلى نص الحوار:

■ لماذا اخترت فرنسا أولا للعمل فى الفن؟ 

- أتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة والإنجليزية والعربية بالطبع، أحمل الجنسية المصرية والفرنسية، تخرجت في جامعة «السوربون» قسم مسرح وإعلام، وحصلت على ماجستير فى تاريخ الفن من جامعة «باريس ٨» من إحدى الجامعات العريقة.

وهنا أقول إن الفرصة فى العمل فى الفن بفرنسا، لا تأتى إلا بالبحث وبالعلم والخبرات لأن بها إنتاجا غزيرا فى جميع أنواع الفنون، لذلك كانت الفرصة سانحة لى للعمل فى فرنسا من خلال مشاركتى فى عدد من الأفلام القصيرة والروائية التى شاركت فى مهرجانات دولية.

■ حدثنا عن أعمالك الفنية فى فرنسا؟ 

- كل مشاركاتى داخل فرنسا فقط، ولم أشارك فى أعمال فنية خارجها، وأتمنى المشاركة فى أعمال فنية مصرية جديدة تصل للعالمية، وأوضح أن الفن فى فرنسا له مساحات حرية كبيرة، ومن الممكن أن تقوم بتمثيل أو بأداء ما يحلو لك لكى يصل إلى المشاهدين.

ومن أفضل مشاركاتى فى بطولة فيلم روائى قصير وهو فيلم «وقت الصحراء»، والذى شارك فى مهرجان كان الدولى العام الماضى، والفيلم يدور حول الصراع القائم بين «البروتوستانت» و«الكاثوليك» فى فرنسا أثناء حكم الملك لويس الرابع عشر، وقمت ببطولته حيث قمت بدور فلاح فرنسى من طائفة «البروتوستانت» ويتم القبض عليه، وتدور الأحداث فى هذه الحقبة الزمنية.

وشاركت أيضا فى أعمال فنية أخرى منها الفيلم «وسط كائنات فضائية»، وهو من أنواع الأفلام الخيالية، وهذا الفيلم أيضا شارك فى مهرجان الأفلام الخيالية لمقاطعة بريطانيا بجمهورية فرنسا، ونال الفيلم إشادة كبيرة وإعجاب الحاضرين. 

■ حدثنا عن فترة المعيشة فى مصر؟

- مصر أم الدنيا، وأنا أعشق مصر ووالدتى هى من زرعت فى قلبى حب مصر والانتماء لها، ودائما أتذكر فترة الابتدائى عندما كنت أشارك فى النشاط المدرسى بمدرسة «الليسيه»، وأجد أن هذا العشق هو سبب تعلقى بالتمثيل، ولذلك أحب أن أشارك فى التمثيل داخل مصر من خلال أفلام أو مسلسلات أو حتى مسرحيات تكون لها قيمة فنية ورسالة للمشاهدين.

بالإضافة إلى أننى منذ طفولتى وأنا أشاهد الفنون الراقية «الباليه، والأوبرا والموسيقى الكلاسيكية» بدار الأوبرا المصرية بصحبة والدتى الدكتورة سحر حلمى، وهى أحد نجوم فن الباليه فى مصر والوطن العربى، وهى من دعمتنى كثيرا إلى جانب دعم أبى داخل فرنسا، ومصر مليئة بالكنوز الفنية والتاريخية.

■ هل تتابع أفلاما ومسلسلات مصرية وعربية؟

- أتابع من خلال القنوات الأعمال الفنية الشعبية التى تخاطب العدد الأكبر من المشاهدين، حيث تابعت مسلسلات رمضان مثل مسلسل «سره الباتع»، وهو مسلسل تاريخى رائع يحكى عن فترة الاحتلال الفرنسى لمصر، وأعجبنى كثيرا هذا المسلسل الرائع للمخرج العبقرى خالد يوسف.

أنا أعشق الأعمال الفنية التاريخية لمصر مثل فيلم صلاح الدين للمخرج الكبير يوسف شاهين، وفيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى الذى يحكى عن انتصارات أكتوبر، حقا فيلم رائع، وأفلام أخرى عديدة.

أما عن الاعمال للدول العربية أتابعها وأجد أنها تدخل حيز الاهتمام فى الفترة القادمة، وعندما أجد نفسى مشتاقا لمصر أذهب إلى الأماكن التى تعرض فيها أفلام مصرية والجلوس على المقاهى المصرية فى باريس.