الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الصين تطرد دبلوماسية كندية ردا على إجراء مماثل

علم كندا والصين
علم كندا والصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طردت الصين قنصل كندا في شنغهاي ردا على طرد أوتاوا دبلوماسيا صينيا متهما بمحاولة ترهيب عضو بالبرلمان الكندي، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" الثلاثاء.

وأعلنت كندا يوم الاثنين أن الدبلوماسي الصيني تشاو وي "شخص غير مرغوب فيه" وأمرته بمغادرة البلاد.

وردا على ذلك، أمرت الصين الثلاثاء جينيفر لين لالوند قنصل كندا في شنغهاي بمغادرة البلاد.

وقالت بكين في بيان: "الصين تحتفظ بالحق في مزيد من الرد".

وكلا الدبلوماسيين أمامهما خمسة أيام للخروج من البلاد.

وتعد هذه الخطوة تدهور كبير في العلاقات بين أوتاوا وبكين بعد تقارير عن التدخل السياسي الصيني في كندا.

وكانت كندا قد اتهمت الصين باستهداف المشرع المعارض مايكل تشونج وأسرته في هونج كونج بعد أن اتهم تشونج الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

ويوم الخميس الماضي، استدعت كندا سفير الصين للتأكيد على أن كندا لن تتسامح مع التدخل في شؤونها.

وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي يوم الاثنين أن تشاو "شخص غير مرغوب فيه".

ووصفت الصين الخطوة بأنها "عديمة الضمير" وأعلنت نفس الشيء بالنسبة للالوند، قائلة إن ذلك "إجراء مضاد متبادل".

وتأتي الخطوة التي اتخذتها أوتاوا في أعقاب تقرير استخباراتي كندي، نشر في صحيفة "جلوب آند ميل"، اتهم تشاو بالتورط في جمع معلومات عن تشونج، البالغ من العمر 51 عاما، بعد انتقاده الصريح لمعاملة الصين للأقلية المسلمة الأويجور.

وقال التقرير إن وكالة التجسس الكندية تعتقد أن الصين سعت للحصول على تفاصيل حول أسرة تشونج في هونج كونج في محاولة لردع "المواقف المناهضة للصين."

وقدم تشونج اقتراحا في البرلمان في عام 2021 بإعلان أن معاملة الصين للأويجور إبادة جماعية. ونفت الصين الاتهامات وفرضت عقوبات على تشونج بعد فترة وجيزة.

وقالت جولي يوم الاثنين إن كندا "لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية" وأن قرار طرد الدبلوماسي الصيني "اتخذ بعد دراسة متأنية لجميع العوامل التي تلعب دورا."

ومنذ ذلك الحين، تم توجيه وكالة التجسس الكندية برصد المعلومات حول التهديدات لأعضاء البرلمان وعائلاتهم.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان الثلاثاء "الصين تدين ذلك بشدة وتعارضه بشدة وقدمت مساع جادة واحتجاجات قوية لكندا."

واتهمت الصين الأسبوع الماضي كندا بـ "الافتراء والتشهير" بسبب مزاعم استهداف بكين لتشونج وعائلته.

وتأتي هذه المزاعم وسط تقارير استخباراتية أخرى، تم تسريبها إلى وسائل الإعلام الكندية، اتهمت الصين بمحاولة التدخل في الانتخابات الكندية.

وفي مارس، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن إطلاق تحقيق في مزاعم تدخل الصين في شؤون بلاده الداخلية.