الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كاميلا باركر.. من عشيقة مثيرة للجدل إلى زوجة محبوبة لملك بريطانيا

الملكة كاميلا باركر
الملكة كاميلا باركر وزوجها ملك بريطانيا تشارلز الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد بريطانيا غدا السبت مراسم تتويج كاميلا باركر، دوقة كورنوال، ملكة بريطانيا و14 دولة من دول الكومنولث، بعد زواجها من الملك تشارلز الثالث. 

وهذه الخطوة بمثابة نهاية لرحلة طويلة ومضطربة لامرأة كانت في يوم من الأيام "المرأة الأكثر كراهية في بريطانيا"، والتي تحولت إلى شخصية محترمة ومحبوبة في العائلة الملكية.

ولدت كاميلا روزميري شاند في 17 يوليو 1947 في لندن، وهي الابنة الكبرى للرائد بروس شاند وزوجته روزالين. نشأت في منزل ريفي في شرق ساسكس، وتعلمت في مدارس خاصة في إنجلترا وسويسرا وفرنسا. وفي عام 1973، تزوجت من أندرو باركر بولز، ضابط في الجيش البريطاني، وأنجبت منه ابنًا وابنة.

ولكن قبل زواجها، كانت كاميلا قد التقت بأمير ويلز تشارلز عام 1971، وأقامت معه علاقة عاطفية. وبعد أن انفصلا لفترات قصيرة بسبب التزاماتهما المختلفة، استأنفا علاقتهما في أوائل الثمانينات، رغم زواج كل منهما من شخص آخر. وكان زواج تشارلز من ديانا سبنسر عام 1981 أحد أضخم الأحداث الملكية في التاريخ، لكنه انهار بعد سنوات من التوترات والشائعات حول خلافاتهما وعلاقاتهما الخارجية.

وفي عام 1992، تسرب إلى الإعلام تسجيل صوتي لمحادثة خاصة بين تشارلز وكاميلا، أظهر حجم حبهما وشغفهما. وأثار هذا التسجيل فضيحة كبيرة، وأثار غضب الجمهور من كاميلا، التي اعتبروها المسؤولة عن تدمير زواج تشارلز وديانا. وفي عام 1994، اعترف تشارلز بخيانته لديانا في مقابلة تلفزيونية، مما زاد من سخط الناس على كاميلا.

وفي عام 1995، انفصل كاميلا عن زوجها أندرو، وفعل نفس الشيء تشارلز وديانا³. وفي عام 1996، انتهى زواج تشارلز وديانا بالطلاق. وفي عام 1997، توفيت ديانا في حادث سير في باريس، مما أثار موجة من التعاطف معها والغضب من تشارلز وكاميلا.

ولكن رغم كل هذه المصاعب، استمر تشارلز وكاميلا في علاقتهما، وبدأ في الظهور معًا أمام الإعلام بشكل تدريجي. وفي عام 2005، تزوجا رسميًا في حفل مدني بسيط في قصر وندسور، بعد أن حصلا على موافقة الملكة إليزابيث الثانية والكنيسة. وأصبح لقب كاميلا دوقة كورنوال، إلى جانب لقب أميرة ويلز. لكنها فضَّلَت استخدام الأول فقط.