توافد العديد من السائحين من مختلف الجنسيات، والزائرين من المصريين والعرب على زيارة متحف شرم الشيخ في أيام عيد الفطر المبارك.
واحتفل متحف شرم الشيخ بعيد الفطر مع الزوار بتوزيع بعض الهدايا التي أدخلت البهجة والسرور على قلوب الزائرين ونالت استحسانهم.
وأكد الزائرون أنه بإنشاء متحف شرم الشيخ اكتمل منظومة السياحة الشاملة بالمدينة، وأنه لا بد وأن يفتخر كل مصري بأن يكون لدينا متحفا بهذا المستوى في هذا المقصد السياحي الهام، حيث إن متحف شرم الشيخ أبهر زائريه من المصريين والأجانب بتصميمه ومقتنياته وسيناريو وأسلوب العرض المتبع بقاعاته والخدمات السياحية المقدمة به، ويعد متحف شرم الشيخ أول متحف للآثار المِصرية بالمدينة الشهيرة عالميا بالسياحة الشاطئية، ليكون مركز اشعاع ثقافي وحضاري وملتقى للحضارات الإنسانية، وإضافة ملموسة للسياحة الواعدة بالمدينة.
وكانت جدران المعابد والمقابر في مصر القديمة صورت العديد من مراحل عمل الكحك بحيث صورت السيدات وهن يقمن بمعجن العجين وصبه علي هيئه قرص الشمس المستدير وتزينها خطوط أشعة الشمس حيث يقمن بإهداء الكعك الي المعابد كقرابين في الأعياد.
وسجلت مقبرة تي خلال الأسرة الخامسة نقشا يمثل إحدى النساء التي تحمل القرابين الكعك فوق رأسها في داخل سله سجلت نقوش مقبره الوزير رخمي رع بالأقصر في عصر الأسرة ال١٨ خطوات صناعة الكعك ومكوناته كذلك لدينا نقوش بمعبد كوم امبو بأسوان تمثل مراحل صناعة الكعك وتسويتها على لوح من الصاج مثلما نراه الآن في المناطق الشعبية.
