الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اقتراح بمشروع قرار أمام الأمم المتحدة يدعو لسلام يحفظ سيادة أوكرانيا على أراضيها

أوكرانيا
أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اقترحت أوكرانيا ودول شريكة لها في الأمم المتحدة، مشروع قرار يؤكد الحاجة إلى استعادة السلام، الذي يضمن سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها.
جاء الاقتراح بمشروع قرار في مكتوب جرى توزيعه بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تحت عنوان "المبادئ الكامنة وراء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، حسبما أذاعت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية اليوم السبت.
يذكر أن القرار المقترح له صياغة أعم وأقل تفصيلًا من صيغة سلام الرئيس فولوديمير زيلينسكي المكونة من 10 نقاط، لكن تم القيام بذلك عن عمد للحصول على أقصى قدر من التأييد أثناء التصويت.
وأفادت المتحدثة باسم الجمعية العامة، بولينا كوبيك، بأن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا ستبدأ في 22 فبراير وستستمر الكلمات طوال اليوم التالي قبل إجراء التصويت على القرار النهائي، الذي تم إعداد مسودة له وأرسل إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باستثناء روسيا وبيلاروسيا.
وتؤكد المسودة المقترحة، الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن؛ بما يتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتي بموجبها يجب على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في علاقاتها الدولية الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة ويجب عليها حل جميع النزاعات سلميا.
ويتضمن الاقتراح، دعوة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمضاعفة دعمها للجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام في أوكرانيا في ظل هذه الظروف.
ويكرر اقتراح مشروع القرار، المطلب السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة لروسيا بسحب جميع القوات على الفور وبشكل كامل خارج حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا ويؤكد مرة أخرى أنه لن يتم اعتبار أي أرض تم الحصول عليها من خلال التهديد باستخدام القوة أو استخدامها.
كما يطالب بمعاملة جميع أسرى الحرب والمعتقلين والمرحلين وفقًا لاتفاقيات جنيف، وتدعو إلى تبادل كامل لأسرى الحرب والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني وعودة النازحين قسرًا بمن فيهم الأطفال.
وتدعو مسودة الاقتراح، جميع الدول إلى التعاون بروح التضامن للتغلب على التأثير العالمي للحرب على الأمن الغذائي والطاقة والتمويل والبيئة والسلامة النووية.