الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المؤبد لقاتل زوجته لطلبها الطلاق في منشأة ناصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة مسجل خطر بالسجن المؤبد في قتل زوجته، لخلافات بينهما في منشأة ناصر.

 

وذكر قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهم «س.ا - مسجل خطر»، قتل «ر.م - ربة منزل وزوجته»، وذلك لخلافات بينهما ولجوء زوجته إلي محكمة الأسرة لإقامة دعوي طلاق للضرر ودعوي نفقة صغيرين ضده.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم اعترف بإرتكاب الواقعة، قائلًا: «قتلت مراتي لأنها طلبت الطلاق ولم تتحمل ظروفي القاسية، حيث قمت ببيع الـ"توك توك" لمروري بضائقة مالية واحتياجي لمبلغ مالي لتسديد أقساطه، خاصة أنني أخرج من الصبح حتي المساء ولم أحصل علي مبلغ يسدد أقساط التوك توك فقررت بيعه، وعندما علمت زوجتي بدأت تتشاجر معي بشكل يومي وتفتعل المشاكل».

 

وأضاف المتهم: «قبل الواقعة بشهر كثرت طلبات زوجتي المادية، وبدأت أقترض مبالغ من أصدقائي ولم يهد لها بال بل زادت من تصرفاتها وكثرت الخلافات وتركت مسكن الزوجية وأخذت الطفلين وذهبت إلي مسكن والدتها، وفوجئت أنها ذهبت إلي محكمة الأسرة وطلبت الطلاق ونفقة صغيرين، وحاولت الحديث معها تهربت من مقابلتي وفوجئت أنها خرجت للعمل في شركة تعبئة منتجات غذائية فانتظرتها أسفل مسكنها وعقب رؤيتها نشبت بيننا مشاجرة، ورفضت العودة إلي مسكنها وصممت علي الطلاق، فقررت التخلص منها في الحال، فطعنتها بسلاح أبيض “مطواه” وتركتها غارقًا في دمائها أسفل العقار، وحاولت الهرب خوفًا من الشرطة».

 

وكشفت مناظرة النيابة العامة، أن الجثة لربة منزل في العقد الرابع من عمرها، وترتدي كامل ملابسها وبها طعنتان في القلب والرئة، أدت إلي توقف الدورة الدموية ونزيف حاد تسبب في الوفاة، وأنها عقب وصولها إلي المستشفي لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

كان قسم شرطة منشأة ناصر، تلقي بلاغا من أحد المستشفيات يفيد بوصول ربة منزل جثة هامدة إثر إصابتها بطعنات، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين قيام زوجها بقتلها بسبب خلافات بينهما وطلبها الطلاق، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.