الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اليوم.. انطلاق ملتقى مراسم الأقصر للرسم والتصوير بقصور الثقافة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، بالإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية برئاسة الفنانة فيفيان البتانونى، فعاليات اليوم الجمعة، ملتقى مراسم الأقصر للرسم والتصوير وذلك بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى بفرع ثقافة الأقصر.

ومن المقرر أن يشارك بالملتقى 12 من الفنانين التشكيليين وهم كل من:- (محمد إيهاب، هنا مجد، رانيا حسن، عربى عربى، محمد سيد، أسامة محمد، أحمد عيد، صالح محمد، محمود محمد سليمان، محمود محمد سنوسى، نهلة فتحى، أحمد مجدى، هانى كمال)، بالإضافة إلى الدكتور صالح محمد عبدالمعطى قوميسير عام المتلقى، وفى ختام الملتقى يقام معرض فنى تشكيلى بإنتاج الفنانين المشاركين، كما يتم تكريمهم بتسليمهم شهادات تقدير.

والمراسم الفنية بالأقصر فى الماضى كانت تقدم خدمة كبيرة لفنانى مصر للدراسة والتذوق والتشبع من منبع حضارة مصر الخالدة، حيث يعد الفنان عبد الغفار شديد من كبار الفنانين العاشقين للتراث المصرى القديم والمتعبد فى محراب الفن المصرى، وله لوحات مميزة للغاية قام بعملها فى مراسم الأقصر القديمة، والفنان عبد الغفار شديد ذهب فى منحة التفوق فى مرسم الأقصر فى الستينات لرسم أسرار الحضارة القديمة وجذورها من أرض طيبة.

وشارك أيضًا بمراسم الأقصر القديمة الفنان التشكيلى الراحل ممدوح عمار الذي قال أنه فى الأقصر وجد نفسه فى بيئة تشمل القديم الأصيل مع الجديد الذى تبلور داخله، بسبب الفراعنة المتألقين المتفردين بالثقافة والفن، وتواجد الفنان الراحل ممدوح عمار فى مراسم الأقصر لمدة عامين مما أدى لظهور أغلب أعماله من التراث المصرى القديم، وفى بداية الخمسينات قام حامد ندا بزيارة الأقصر والإقامة فى مرسم الشيخ عبد الرسول بالقرنة ولا تزال ذكرى الزيارة مسجلة على جدران المرسم حتى الآن، وكان اكتشاف الفنان حامد ندا للتصوير المصرى القديم فى بداية الخمسينات نقلة كبرى فى تاريخ إبداعه، فبعض لوحات ندا تبدو كأنها إحدى مقابر وادى الملوك، أما فى عام 2010 قرر فاروق حسنى وزير الثقافة، إحياء مرسم الأقصر الدولى، وأسند مهمة إعادة إنشاء المرسم إلى صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ولكن المشروع لم يكتمل.