الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الجيش الصومالي يوجه ضربات موجعة لـ«الشباب»

 الجيش الصومالى
الجيش الصومالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار سعي الحكومة الصومالية لقطع جذور الإرهاب داخل أراضيها، عبر وضع استراتيجية لمواجهة التنظيمات التخريبية، أعلنت الحكومة الجمعة ٢٠ يناير، مقتل ٧ جنود صوماليين في هجوم شنته حركة «الشباب» الإرهابية، على معسكر للجيش قرب بلدة استعادها الأسبوع الماضي، إثر هجوم كبير ضد الجماعة الإرهابية.

وقالت وزارة الإعلام الصومالية، إن بين القتلى قائدًا عسكريًا رفيع المستوى، مضيفةً أن القوات الحكومية قتلت ١٠٠ إرهابي بعد أن اقتحموا المعسكر قرب جلعد، وهي بلدة مركزية استُعيدت من حركة «الشباب» الإثنين.

وجاء في بيان الوزارة، أن قتالًا عنيفًا اندلع، هُزم فيه عناصر حركة «الشباب»، والموقع الآن تحت السيطرة الكاملة للقوات الصومالية.

وتبنّت حركة «الشباب» الهجوم، قائلةً إن مقاتليها هاجموا المعسكر، وقتلوا أكثر من ١٥٠ جنديًا.

والخميس، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل ٤٩ على الأقل من عناصر الحركة الإرهابية، وإصابة آخرين، في عملية أمنية بقرية طغحو بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد. ونقل إعلام محلي رسمي عن مصادر لم يسمها قولها إن العملية نفذت بالاشتراك بين الجيش وجهاز المخابرات بدعم من أصدقاء دوليين، دون تحديد.

وعلاوة على الحصيلة بصفوف الإرهابيين، أعلنت مقديشو مقتل جندي صومالي وإصابة ٣ آخرين خلال العملية التي جرت في قضاء زراعي كان الإرهابيون يتجمعون فيه، ودمرت خلالها معدات عسكرية وذخائر وعتادًا حربيًا. والأربعاء الماضي، نفذت قوات الجيش الصومالي وجهاز الأمن والمخابرات، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، عملية عسكرية مشتركة أدت إلى مقتل ٢٥ إرهابيًا من ميليشيات الخوارج في منطقة حوادلي التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى.

وأوضح الجيش - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الصومالية «صونا» - أن العملية جرت في مزرعة شيخ قاسم، خاصة في قرية طغحو الواقعة في منطقة حوادلي، وخلال العملية تم العثور على أسلحة ومركبات عسكرية فر منها العدو الإرهابي. وأشار الضباط الذين قادوا العملية إلى أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين ما زالت مستمرة في منطقة حوادلي ومحيطها.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعلن أن المرحلة الثانية من عملية تحرير البلاد من حركة الشباب ستبدأ في ولاية جنوب غرب الصومال.

وقال الرئيس محمود، في افتتاح مؤتمر المصالحة السياسية الداخلية بولاية جنوب غرب الصومال في مدينة بيدوا إن المرحلة الأولى من العملية ضد الجماعة في ولايتي هرشبيلى وغلمدغ شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أن الحكومة أعدت العديد من القوات لتحرير مناطق سيطرة حركة الشباب في تلك المنطقة.

وأضاف شيخ محمود، أن لكل الصوماليين عدو واحد هو حركة الشباب التي يقتل عناصرها الرجال والنساء والأطفال والمسنين وكل صومالي، وقد وضعت الحكومة خططا للقضاء على الإرهابيين، المرحلة الأولى شارفت على الاكتمال، والمرحلة الثانية ستبدأ في ولاية جنوب غرب الصومال. ودعا الرئيس الصومالي إلى توحيد كل الجهود لتحرير البلاد من الجماعات الإرهابية، التي تستنزف دماء الناس وتشكل خطرا على اقتصاد الشعب وتسد الطرقات بسبب إرهابهم.