أكد الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اليوم /الإثنين/ أن فنلندا ليس لديها أي نية لنشر أسلحة نووية على أراضيها في حال انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
جاء ذلك في كلمته أمام افتتاح الدورة التي تنظمها جمعية تدريب الدفاع الوطني، موضحا أنه ليس هناك ما يشير إلى أن أحدا عرض أسلحة نووية على فنلندا، وفقا لما أوردته شبكة "يلي" الإخبارية الفنلندية.
وأشار نينيستو إلى أن الأسلحة النووية جزء أساسي من ردع الناتو، إلا أنه وصفها بأنها وسيلة وقائية وليست غاية في حد ذاتها، مؤكدا أنه لا يمكن كسب حرب نووية ولا ينبغي أبدا أن تحدث.
وفي تقييمه للجدول الزمني لانضمام فنلندا إلى حلف الناتو، قال الرئيس الفنلندي إن الوضع يبدو الآن أفضل مما كان عليه قبل أسبوع أو أسبوعين، وإنه يعتقد أن العضوية ستتحقق في غضون فترة زمنية معقولة، إلا أنه لم يحدد توقيت معين.
وأوضح نينيستو أنه ليس قلقا بشأن الفترة الانتقالية لأن 28 دولة عضو في الناتو أكدت بالفعل أنها تعتبر فنلندا والسويد مؤهلين للعضوية وأنهما يستحقان التزام الدفاع الجماعي لحلف الناتو.
وفي تعقيبه على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال الرئيس الفنلندي إنه "لا نهاية تلوح في الأفق للحرب إذ لا يتنازل أي من الطرفين عن مواقفه الأولية"، وذكر أنه من الخطير أن يصبح الحديث عن الحرب شائعا، وشدد على أن الأمن الدائم لا يتحقق من خلال استمرار الصراع ولكن يتحقق فقط من خلال السلام، وأعرب عن ترحيبه بجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس للحفاظ على الحوار مع موسكو.
