تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي للأمن في دورته السابعة بعد غد الثلاثاء في العاصمة السويدية ستوكهولم، والذي ينظمة معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، وتستمر فعاليات المؤتمر حتى 14 نوفمبر الجاري وتحت عنوان "اتجاهات الصراعات والحروب في القرن الحادي والعشرين.. المؤثرات والتداعيات على مسار الحرب في أوكرانيا".
وأوضح معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي - في بيان اليوم الأحد- أن جلسات نقاشية قد تم التحضير لها خلال أيام انعقاد المؤتمر حول مسارات ووسائل الصراع العسكري الناشب في أوكرانيا حاليا وجلسات خاصة عن المشكلات المتعلقة بتمويل العمليات العسكرية الكبرى، كما ستناقش جلسات المؤتمر الدروس المستفادة من الحرب الناشبة حاليا في أوكرانيا من حيث استخدام المسيرات القتالية والاستطلاعية وأثر نظم جمع المعلومات الميدانية المتطورة على مسار العمليات في ساحات المواجهة.
وأشار إلى أن جلسات المؤتمر تناقش كذلك حدود وأبعاد استخدام السلاح النووي أو التهديد به في المواجهات العسكرية الكبرى كتلك الحاصلة في أوكرانيا " كحالة للدراسة " وستتم مناقشة مفاهيم وممارسات متعلقة بحماية أرواح المدنيين في المناطق الحضرية في الاشتباكات وأعمال قتال المدن على ضوء ما شهدته العمليات الحربية في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ستوكهولم للأمن كان قد انعقد في العام الماضي في دورته السادسة تحت عنوان "حروب المستقبل" وتمحورت نقاشاته حول تصورات الخبراء عن أشكال الحروب والتنبؤ بمساراتها والأدوار المتوقعة للمنظمات الدفاعية الجماعية مثل حلف شمال الأطلنطي في وأد الصراعات المسلحة والتدخل فيها.
وكانت نقاشات الدورة السادسة في العام الماضي في معهد ستوكهولم للأمن قد جرت في وقت بدأت فيه أجواء العلاقات بين روسيا وأوكرانيا والغرب تشتد إلى أن وصلت في الرابع والعشرين من فبراير من العام التالي 2022 إلى مرحلة القتال الفعلي.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) هو معهد مستقل يعني بالبحث في الصراعات، والتسلح، ومراقبة الأسلحة، ونزع السلاح بما يحقق اهداف السلام الدولي وتفادي الصراعات المسلحة، وقد تأسس هذا المعهد في الخامس من مايو عام 1966 ويوفر البيانات والتحليلات والتوصيات لواضعي السياسات والباحثين ووسائل الإعلام والمهتمين من العامة.
