الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«صانعة العرائس».. غادة إبراهيم فنانة تشكيلية تعشق تصميم الشخصيات الكرتونية

غادة إبراهيم
غادة إبراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

آمنت بموهبتها وكسرت حاجز اليأس برغم تنمر البعض من أعمالها واتهامها بضياع الوقت ونقص قدرتها على الابداع ذلك لأنها متيقنة من أن لا محال للتنمر أو الشعور بالإحباط ، طموحة وتعشق  ذلك النوع من الفن، كسرت كل الحواجز وبعد المسافات والتنمر والإحباط لتحائك بخيط الأحلام أجمل حلة في ثوب الواقع مطرز بعيون المستقبل القادم لكل الأجيال، دقت بأنمالها على وتر الخيوط فأبدعت أجمل مما كان، منتصرة على ذل اليأس وكلمات الاحباط  وببصمتها الإبداعية ختمت علامة وكتبت اسمها بحروف من النور الروحي لتحقيق أحلامها في حله لكل الأجيال ومن بينهم اطفالنا بذور المستقبل الواعد  عاشقة برائتهم  وجمال أرواحهم .


غادة محسن ابراهيم ابنة محافظة القاهرة، تخرجت من كليه التربية الفنية بجامعة حلوان. 


في حوار للبوابة نيوز تروى قصة عشقها لفن العرائس تقول : «منذ طفولتي بدأت رحلتي وعشقي للعرائس إذ اننى أحببت وعشقت اقتنائها وكبر حبى لها مع كبر سني وتجلى حبى لها عندما اشتغلت بعد تخرجي  بشركة للرسوم المتحركة التابعة لقطاع النيل للأسرة والطفل ، وبعد زواجي اضطرت لتركها بالبعد مكانها عن بيتي ولكنى صممت على جبى وعشقي لها ولم تهزمني ظروفي أمام عشقي الأول والأخير ولأني عشقي ظل يراوضني فقد صادفني الحظ لأن تشاهد فيديو لسيدة اسبانية تصنع العرائس مما أثار فضولي لأن اتابعها وبرغم صعبة ترجمة لغتها إلا اننى استطعت أن أجلب خاماتها بالشبه وعلى ذلك احطت بطبيعة العمل، وكان دافعي في ذلك هو عشقي للعرائس وحبى للرسوم المتحركة علاوة على صفحتي التي استعنت بها لعرض كل أعمالي التي كانت عامل فعال لان يتواصل معي أكبر عد ممكن ويتابعوني  وعنها  يسجلوا أعجابهم بي الذى وصل الى حد ان مخرجة تواصلت معي  و واعدت معي لقاء  خاص عن عملي وذلك كان بالنسبة لي  انجاز  يعد خطوة اولى في طريق حلمى  نحو التحقيق.

عن الصعوبة التي واجهتها في رحلتها مع عشق العرائس اعربت عن تلك الصعوبة قائلة : كنت اعمل بداية في حب العرائس  وليس لي غايه في ذلك  ولكن مع الوقت وجدت من طالبني بان يشتريها ويأخذها منى للبيع فوجدت نفسى في طريقي للتسويق عن العرائس بدون نيه منى وعنها دخلت مجال التسويق لا سوق عن منتجاتي  ،واصبحت الصعوبة التي اقابلها هي  عدم توافر الخامات وقلتها احيانا   خاصة ان تصنيع العرائس صار مجال تصنيعه مهدور حقه. 

عن أعمالها والإدوات التي استعنت بها تقول «تبحرت في الأعمال الفنية والكرتونية التي كانت لها بصمة  لصنع ذكريتنا السعيدة  كشهر رمضان المبارك مثل : “بكار” ،  وبسنت ودياسطى ، وفؤاد المهندس ، وفطوطه ، لجانب  عروسة المولد وغيرهم " وقد  عبرت عن كل أعمالي عبر صفحة التواصل الاجتماعي . وفيما يتعلق بالأدوات التى استعنت بها لتصنيع العرائس  فقد  بدأت فيها مستخدمه  خامة الفوم اللون وذلك بتجسيمه  ثم تدرجت باستخدام خامات مختلفة ، واشتغلت بداية بالشخصيات الكرتونية  ثم تطرقت الى شخصيات الرمضانية المرتبطة بذاكراتنا واذهاننا  وخاصة بالمناسبات كعيد الام وشم النيسم والمولد النبوي  وشخصيات كشهريار وشهرا ذاد وعمو فؤاد وفطوطه وتدرجت مع الوقت فاستخدمت خامات القماش والجوخ  وكنت اجد الصعوبة لأنى كنت اخيط بيدى  ذلك لاننى لم يوافر لي مكينه خياطه .

عن أحلامها  
تختم قائلة : عشقت العرائس ومع كبر ى احببتها وصادفني القدر لان تصبح شغلي الشاغل  الذى طالما اسعى لكى يكبر ويرفع صيته في كل الاجواء  العالمية والدولية   وذلك  من خلال ان يكون عملي مستورد  وذلك بإقامتي لمعرض يضم كل أعمالي اسع به نحو تحقيق حلمى نحو الريادة لصناعة العرائس ، واعادة ة تصنيعها بعد ان اهدر حقها عالميا ودوليا  ذلك لما لها من اهميه بالنسبة لكل  الاطفال  حيث  واثراء خيالهم نحو عالم افضل من السلوكيات والتصرفات التي تتناسب مع كل معتقداتنا واخلاقنا الشرقية .

لا يتوفر وصف.