افتتح الدكتور أحمد عبد الحليم مدير فرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالسويس الدورة التدريبية الأولى أمس الاثنين، بعنوان التفتيش والسجلات البيئية والمقامة بفرع المعهد بالسويس الفترة من من 19- 21 سبتمبر تحت رعاية الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.
وتاتى تلك الدورة في إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) وجهاز شئون البيئة والجمعية المصرية لمشروعات الشباب والبيئة وذلك بحضور الدكتورة أنعام مجاهد رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالسويس ومحمود يسرى نائبا عن رئيس الجمعية المصرية لمشروعات الشباب والبيئة.
بدأت كلمات الترحيب من الدكتور أحمد عبد الحليم والذى أكد فيها على دور المعهد فى تنظيم الدورات التدريبية فى كافة المجالات المتخصصة فى البيئة البحرية وعلوم البحار والثروة السمكية.
كما تحدث مدير فرع السويس على أهمية التعاون المثمر مع جهاز شئون البيئة فى مجال التدريب بالتعاون مع الجمعية المصرية لمشروعات الشباب والبيئة.
كما أكد الدكتور أحمد أن هناك العديد من الدورات التدريبية سوف يتم الإعلان عنها فى مجالات عديدة متخصصة فى مجال البيئة سوف تقام بفروع المعهد المختلفة ومحطاتها بمحافظات مصر المختلفة.
وفى كلماتها أكدت الدكتورة رئيس قطاع البيئة بالسويس على الدور الذى يقوم به جهاز شئون البيئة بالتعاون مع معهد علوم البحار على مدار الأعوام السابقة فى مجالات البيئة والتدريب.
بدءت محاضرات اليوم الأول مع الدكتور أحمد رخا مستشار الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة للتفتيش والالتزام البيئى.
تناولت المحاضرات الإطار القانونى للتفتيش البيئى والذى تحدث فيها التعريف بمصادر التلوث البيئى وتأثيرتها السلبية على الصحة والبيئة والموارد الطبيعية والمحيطات المصنوعة والطبيعية والاجتماعية وكذلك النطم المختلفة التى توثر على التلوث من نظام اجتماعى وثقافى والبيئة الحضارية.
كما تحدث الدكتور رخا عن تدهور البيئة وتأثيرها بما يقلل قيمتها وكذلك أشكالها ومصادر التلوث البيئى وتاثيرات التلوث على البيئة والمستجدات فى قانون ٢٠٢ بشأن تنظيم المخلفات وصلاحيات القانون والتحديث فى مجال المخلفات والحوافز التى تمنح للشركات المنفذة للقانون، وكذلك التعديلات الخاصة فى اللائحة الخاصة بقانون البيئة.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية الخاصة بالتفتيش والسجلات البيئية مقامة على مدار ثلاثة أيام بفرع المعهد بالسويس.
