الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة: الأشخاص قليلوا الحركة الأكثر عرضة لوقوع مشكلات في الدماغ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجدت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة النشيط قد يساعد في الوقاية من التغيُّرات الدماغية المسببة لمرض ألزهايمر، وذلك عند الأشخاص الذين يحملون عامل خطورة مشهور في جيناتهم،، وهذا العامل هو الأليل E4 والذي هو (نسخة) من الجين صميم البروتين الشذَحمي E.
كتب المؤلفون في مقال نشر على الإنترنت بتاريخ 9- يناير/كانون الثاني في مجلة أرشيف طب الأعصاب: " يعدُّ وجـود أليل APOE E4، هوعامل الخطورة الأكثر إثباتًا المسئول عن إظهار داء ألزهايمر.فنسبة هذا العامل كانت أعلى عند الأشخاص المصابين بالزهايمر مقارنةً مع عموم السكان. "
كما أضاف الباحث دينس هيد وزملاؤه في جامعة واشنطن الواقعة في مدينة سانت لويس الأمريكية: لقد تمَّت الإشارة إلى أنَّ وجود هذا المتغِّير الجيني أو غيابه قد يؤثِّر في العلاقة "بين العامل المتعلِّق بأساليب الحياة كالرياضة مثلًا من جهة؛ وبين خطر الإصابة بحالة التَّدهور الإدراكي والخرف من جهة أخرى".
ويقال إن وجود هذا الجين المتغير أو عدم وجودة قد يؤثر على العلاقات، كما وأضاف الباحث دينيس، رئيس في جامعة واشنطن في سانت لويس، وزملائه; "من بين عوامل نمط الحياة مثل: الإشتراك في التمارين الرياضية ،و خطر التدهور الإدراكي ،والجنون."
وكشف الباحثون عن العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية وترسُّبات مادَّة الأميلويد في الدماغ عند 201 مريضًا سليمين من ناحية الإدراك،تراوحت أعمارهم بين 45 و88 وتمَّ تصنيفهم إلى حاملي الأليل APOE e4 وغير حاملين لهذا الأليل.
مع وجود العامل أليل APOE E4 لديهم أو بدون وجودة.
تبيَّن ومنذ فترة طويلة، وجود علاقة بين هذه الترسُّبات الدِّماغية لبروتين الأميلويد ومرض ألزهايمر. فمنذ فترة طويلة ورواسب بروتين الاميلويد في الدماغ لها علاقة بمرض الزهايمر.
وجدت هذه الدراسة أن المرضى الذين لديهم نمط حياة نشط كانت لديهم ترسُّبات أميلويديَّة أقلَّ مما هو عند من كانت أنماط حياتهم ساكنة وغير نشطة.
اقل من الاميلويد في الدماغ بخلاف المرضى غير النشطين.
واستنتج الباحثون بأن وجود الجين APOE E4 " مرتبط بزيادة خطورة تدهور الإدراك وارتفاع نسبة ترسب الاميلويد في الدماغ ،" ولكنهم أضافوا: " إن ممارسة التمارين الرياضية كانت مرتبطة مع الانخفاض في خطورة الإصابة بالتدهور الإدراكي ومع وجود مستويات متدنِّية من ترسبات الأميلويد في الدماغ."
واختتموا حديثهم بقولهم:" باختصار إن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بالمستويات الموصى بها من قِبَل (جمعية القلب الأمريكية (AHA) ) قد تكون مفيدة بشكلٍ واضح في الحدِّ من خطر الترسبات الدماغية للأميلويد وذلك عند الأشخاص العاديِّين من الناحية الإدراكية ويحملون الأليل e4 في جيناتهم".
الاميلويد في الدماغ عند الاشخاص الذين لديهم إدراك طبيعي مع وجود الجين E4 موجب.