نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك فى تحدي الصعوبات والتتويج ببطولة الدوري الممتاز للمرة 14 فى تاريحه وللموسم الثاني على التوالي .
وكان هذا الموسم هو الأصعب بالنسبة للقلعة البيضاء ، حيث واجه الفريق العديد من الأزمات والصعوبات التى كانت كفيلة فى أن تتسبب فى انهيار أى فريق ، ولكن مدرسة الفن والهندسة رفضت أن تغلق أبوابها ولم ييأس اللاعبون ، وقامت الإدارة بإعادة ترتيب الأوراق حتى حقق الفريق هدفه فى النهاية وتوج باللقب المحلي علي حساب منافسيه الأهلي وبيراميدز .
ورغم أن البعض توقع للزمالك موسما غير جيدا ، الا أن الصعوبات التى مر بها الزمالك كانت بداية انطلاقته نحو طريق النجاح والإنجازات .
ايقاف القيد
بدأت أزمات الزمالك بتولي اللجان المؤقتة ادارة النادي بعد رحيل مجلس مرتضي منصور ، ليدخل الأبيض فى دوامة أزمات مالية ، تسبب فى حرمان الفريق من القيد لفترتين وعدم قدرة النادي على التعاقد مع أى لاعبين جدد ، مما اضطر الفريق لبدء الموسم باللاعبين الموجودين .
تغيير الإدارات والأجهز الفنية
وبعد فترة رحلت اللجنة المؤقتة برئاسة حسين لبيب ، وعودة مرتضي منصور رئيسا للزمالك بعد نجاحه فى الإنتخابات التى أقامتها الجمعية العمومية للنادي ، ليبدأ الزمالك حملة التصحيح بإعلان رحيل الفنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق والتعاقد مع البرتغالى فيريرا المدير الفني الحالي .
رحيل النجوم
ولكن حملة التصحيح التى بدأها الزمالك واجهها أيضا بعض الصعوبات بعد رفض بعض النجوم فى القوام الأساسي البقاء ضمن صفوف الفريق وعلى رأسهم طارق حامد وأشرف بن شرقي ، وتبعهم محمد أبوجبل حارس مرمي الفريق ، ولكن ادارة النادي والجهاز الفني قرروا عدم الإمتثال لهذه الظروف وقام الجهازا لفني بتعويض الراحلين ببعض النجوم من فيرق الشباب ليتألقوا مع القلعة البيضاء ويصبحون أحد أبرز المكاسب التى استفاد منها الزمالك بعد سلسلة رحيل النجوم .
الزمالك قدم تجربه كانت أشبه بالمعجزة لنجاحه فى حصد الدوري هذا الموسم بعد هذه السلسلة الطويلة من الأزمات ليسطر الأبيض تاريخا جديدا له فى سجلات القلعة البيضاء .
