رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قمة جدة.. تفاصيل البيان الخليجي الأمريكي المشترك

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شدد البيان الخليجي الأمريكي المشترك، الصادر عن قمة جدة للأمن والتنمية، علي حرص قادة المنطقة علي ضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل.

وأكد القادة في البيان المشترك، مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وجميع الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.

كما جددوا التزامهم بتطوير التعاون المشترك في سبيل دعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجا والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية والإغاثية.

ورحبت الولايات المتحدة بقرار مجموعة التنسيق العربية، التي تضم عشرة مؤسسات تمويل تنموية وطنية وعربية ومتخصصة، تقديم مبلغ لا يقل عن 10 مليارات دولار، لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميا ودوليا، وبما يتفق مع أهداف (خارطة الطريق للأمن الغذائي العالمي نداء للعمل) التي تقودها أمريكا.

كما رحب القادة بإعلان واشنطن تقديم دعم إضافي بقيمة بليون دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشاد القادة بالجهود القائمة (لأوبك +) لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم النمو الاقتصادي. ورحب القادة بقرار أعضاء (أوبك +) الأخير بزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وعبروا عن تقديرهم لدور السعودية القيادي في تحقيق التوافق بين دول( أوبك +).

ورحب الرئيس الأمريكي بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج خططها لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، للاستثمار في البنى التحتية الرئيسية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع تعزز أمن الطاقة، والمناخ، والاتصال الرقمي، وتنويع سلاسل الإمداد العالمية.

وعبر بايدن عن تقديره لتبرع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمئة مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، والتي تقدم الرعاية الصحية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

وجدد القادة التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق تعاونهم الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية.

ورحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتأكيد بايدن على الأهمية التي توليها بلاده لشراكتها الاستراتيجية مع دول الخليج، وأنها تقف على أهبة الاستعداد للعمل جماعيا مع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية لردع ومواجهة كافة التهديدات الخارجية لأمنهم، وضد أي تهديدات للممرات المائية الحيوية، خاصة باب المندب ومضيق هرمز.

وأشاد القادة بالتعاون القائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمريكا في دعم أمن واستقرار المنطقة وممراتها البحرية، وأكدوا عزمهم على تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم في سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة، بما في ذلك ما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن.

وناقش القادة السبل الكفيلة بتكثيف التعاون المشترك في سبيل تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطوير التكامل والاندماج في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي، وقدرات الأمن البحري، ونظم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات.

و رحب القادة بإنشاء (قوة المهام المشتركة 153) و(قوة المهام المشتركة 59)، واللتين تعززان الشراكة والتنسيق الدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقيادة المركزية الأمريكية، بما يدعم رصد التهديدات البحرية ويطور الدفاعات البحرية من خلال توظيف أحدث المنظومات والتقنيات.