السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

أسقف السويس يترأس قداس عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس

جانب من الصلاة
جانب من الصلاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدى الأنبا بموا، أسقف السويس للأقباط الأرثوذكس، صلاة قداس عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس،  فى كنيسة الشهيد مارجرجس الصباح، بمشاركة كهنة الكنيسة.

ويذكر كتاب الكنيسة الأرثوذكسية، أنه في مثل هذا اليوم، الموافق 12 يوليو استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس وبولس.

أما بطرس، فهو سمعان بن يونا، معنى اسمه صخرة وحجر، ولد فى قرية بيت صيدا الواقعة على بحر طبرية قبل ميلاد السيد المسيح بعده سنوات، قد تصل إلى العشرة، كان لقاؤه الأول بالمسيح، بعد أن أخبره اندراوس أخوه -بناء على توجيه يوحنا- قد وجدنا المسيا واصطحبه إلى حيث المسيح... وفى ذلك اللقاء قال له يسوع "أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا " (يو 1: 35- 42)... أما دعوته للتلمذة فكانت عقب معجزة صيد السمك الكثير، حينما طمأنه بقوله "لا تخف. من الآن تكون تصطاد الناس".

أما بولس الرسول، فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين، فريسي ابن فريسي، وكان عالمًا خبيرًا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين، ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين. وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين فى دمشق للقبض على المسيحيين. وبينما هو فى طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له: "شاول شاول لماذا تضطهدنى فقال: "من أنت يا سيد". فقال الرب: "أنا يسوع الذى أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس"، ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزى، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب: "الحبس والقيود وذكر بعضها فى كتاب أعمال الرسل وفى رسائله ثم دخل رومية ونادى بالإيمان فأمن على يديه جمهور كثير. وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهى أولى الرسائل الأربع عشرة التى له.

وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه. وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت على يديه فسارت معه وهى باكية إلى حيث ينفذ الحكم، فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م. فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها: "أنه ملقى حيث تركته، ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له: "كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلى رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولنى القناع. و"وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالمسيح".