ناشد سمير عبد الوهاب, رئيس لجنة تسيير الأعمال نقابة المرشدين السياحيين، جميع المرشدين في مصر بالحرص علي سمعة مصر السياحية والتمسك بآداب وسلوكيات مهنة الإرشاد السياحي العريقة وبالرجوع أولا وفورا للنقابة عند تعرضهم أو تعرض المرافقين لهم لأية مشكلات، مؤكدا أن النقابة لديها خطوط اتصال مباشرة مع وزارة السياحة وأجهزة الأمن لسرعة التدخل في أي أزمة.
وقال عبد الوهاب في بيان له اليوم، إن كافة الجهات في مصر تمد يد العون للقطاع السياحي وتعمل على إزالة أية عراقيل امام نجاح العملية السياحية، مشيرا إلى أن مصر مرت بظروف عصيبة اضرت بالسياحة، حتى استطاعت العودة بامن واستقرار وضوابط تضمن أمن وسلامة السائحين والعاملين في القطاع، وأي تعديل في تلك الإجراءات والضوابط لا يتم إلا من خلال مناقشتها مع الجهات المعنية و مراجعة كافة النقاط المرتبطة بها.
وتابع بأن نقابة للمرشدين هي المرجعية الأولى في حال تعرض المرشد ومن معه لأي مضايقات، ولديها ادوات تمكنها من التعامل مع الموقف فورا، لافتا إلى أنه على تواصل دائم مع المرشد الذي قام بتصوير مقطع فيديو إساءة بعض الأحداث للسائحين.
وأكد أن المرشد السياحي يعد سفيرا لبلاده في الداخل، حيث يلتقي بكافة الجنسيات من شتى انحاء العالم، ويتواصل معهم بشكل مباشر.
لذا فإنه يجب عليه أن يكون حريصا على مصلحة بلاده واتخاذ القرارات التي تعالج المشاكل والمعوقات التي قد تواجهه للحفاظ علي الضيوف وعلي صورة مصر وأمنها القومي بشكل فوري وتجنب التصرفات التي تتطلب وقتا طويلا وقد تتسبب في أزمة أكبر من التي يواجهها.
وأوضح عبد الوهاب أن نشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لن يُسعف المرشد ولن يحمي السائح ولن يوقف الخطر، بل أن تبعاته السيئة فقط هي التي ستبقى وتضر بسمعة مصر وثؤثر سلبيا علي تدفق السياحه اليها.
وأكد سمير عبد الوهاب أن ثبات المرشد الإنفعالي وسرعة تصرفه لحل المشكلات بأقل الأضرار ثم الرجوع للنقابه هو أفضل الحلول التي تساهم في تجنب أية أزمات تواجهه بالشارع والمناطق السياحية، يمكن للنقابة من تقديم ما يلزم للمساعده والإتصال بقيادات وزارة السياحة والجهات المختلفه مما يضمن الحفاظ علي حقوق المرشد وحل مشكلاته ويحقق الحفاظ علي سمعة السياحه المصريه، ومن ثم التقليل من المشكلات وحلها بصفة مستدامة.
