السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

التصعيد في المسجد الأقصى.. فلسطين تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتطالب أمريكا بالخروج عن صمتها.. والأردن يحذر من التبعات

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة، عن التصعيد في المسجد الأقصى.

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية "نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، ونطالب الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها".

واتهم الحكومة الإسرائيلية بمحاولة تشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مطالبا الشعب الفلسطيني بشد الرحال للأقصى للدفاع عنه، والتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي الخطير.

وأصيب 19 فلسطينياً بجروح حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال اشتباكات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية الأحد  في باحة المسجد الأقصى، وبالقرب منها في القدس الشرقية المحتلة، بعد يومين على صدامات أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحاً في المكان نفسه.

من جانبها، حذرت الأردن من تبعات التصعيد الإسرائيلي مشدده على أنها تُقوض التهدئة الشاملة وتدفع نحو مزيد من العنف والتوتر.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردينة، هيثم أبو الفول في بيان إن الوزارة مستمرة في اتصالاتها وتحركاتها المكثفة إقليمياً ودولياً من أجل وقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية".

وأكد أبو الفول ، أن "إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة الشاملة والحؤول دون تفاقم العنف الذي يُهدد الأمن والسلم".

وأضاف أن الوزارة "تدين قيام الشرطة والقوات الإسرائيلية مُجدداً، باقتحام المسجد الأقصى المُبارك، الحرم القُدسيّ الشريف وإخراج المصلين منه بالقوة، والسماح باقتحامه من قبل المتطرفين تحت حمايتهم".

ودعا أبو الفول، المجتمع الدولي، إلى"تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات".

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي سوف يزيد عدد الكتائب الموجودة في مناطق الضفة الغربية إلى 25 كتيبة، مشيرة إلى أن هناك زيادة بـ 12 كتيبة إضافية سوف يتم الدفع بها إلى داخل مناطق الضفة الغربية، وتحديداً في مناطق التماس، أي بالقرب من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأيضا على طول الخط الأخضر والجدار العازل.

وبحسب وسائل الإعلام تأتي تلك الخطوة في إطار التعزيزات العسكرية الإسرائيلية، حيث أن هذا الكم الهائل من الجنود والمدرعات وآليات الاحتلال، مدعومين بالقناصة والاستخبارات العسكرية والهندسة، يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي رفع حالة التأهب في مناطق الضفة الغربية ويقوم بهذا الدفع خشية من وقوع انفجار في مناطق الضفة، ووقوع المزيد من العمليات الفدائية.

وأوقفت شرطة الاحتلال أكثر من 400 شخص، أفرج لاحقاً عن معظمهم، بينما تواصل استجواب البقية.

وهذه الاشتباكات في الحرم القدسي هي الأولى هذا العام منذ بداية شهر رمضان الذي يتجمع المسلمون خلاله في الموقع المقدس الذي يشكل أحد محاور النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.