توجه وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان لودريان، إلى فنلندا وإستونيا وليتوانيا في زيارة رسمية تستغرق يومان "الخميس والجمعة".
وعلمت “البوابة نيوز” من الخارجية الفرنسية بأن الوزير التقي اليوم برئيس فنلندا، سولي نينيستو، ونظيره الفنلندي بيكا هافيستو، وبرئيس البرلمان ماتي فانهانين.
وناقش معهم استجابة الاتحاد الأوروبي الشاملة للحرب في أوكرانيا، ولا سيما إجراءات مساعدة اللاجئين الأوكرانيين ، وخيارات تشديد العقوبات ضد روسيا وتنويع مصادر إمدادات الطاقة في البلاد.
وتتيح هذه اللقاءات تعميق الحوار والتعاون في مجال الدفاع والأمن بين فرنسا وفنلندا، الذي يندرج في إطار الاتحاد الأوروبي.
أما في إستونيا، فسيناقش الوزير مع رئيس الجمهورية ، ألار كاريس ، وكذلك مع نظيرته الإستونية ، إيفا ماريا ليميتس ، غزو أوكرانيا وعواقبه على الدول الأوروبية وتقييم استجابة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، قبل الاجتماع الوزاري للناتو في 6 و 7 أبريل ، وكذلك مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في 11 أبريل.
وفي نهاية هذه الاجتماعات الثنائية ، سيناقش الوزير الفرنسي هذه القضايا نفسها في سياق اجتماع عمل مشترك مع نظرائه الثلاثة من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ، في ما يسمى بصيغة "B3 + France ".
أخيرًا، سيعقد الوزير اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره اللاتفي، إدجارز رينكيفيكس ، وسيشارك في مؤتمر مخصص للتغذية والتطرق الى مشاركة استونيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي ليتوانيا ، سيلتقي الوزير برئيس الجمهورية ، جيتاناس نازودا ، ونظيره الليتواني ، جابريلوس لاندسبرجيس.
وأعلنت الخارجية أن المباحثات ستتمحور حول أوكرانيا والوضع الأمني الإقليمي وملف تعزيز موقف الناتو على الجانب الشرقي من الحلف ، بالإضافة إلى مساهمة فرنسا.
كما ستركز المباحثات على مجالات تطوير علاقات فرنسا الثنائية في المجالات الاستراتيجية في المستقبل.
وأخيرًا ، سيلتقي الوزير غداً بممثلي المجتمع المدني البيلاروسي والمنظمات غير الحكومية في المنفى في ليتوانيا ، لإظهار دعم فرنسا للممارسات الاستبدادية غير المقبولة للنظام البيلاروسي
- مكالمة نظيره الأوكراني-
أجرى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي اليوم اتصالا هاتفيا بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
قام الوزيران بتقييم وضع المناقشات التي قادتها أوكرانيا مع روسيا لوضع حد للصراع الذي بدأته الأخيرة في 24 فبراير. وقدم لودريان دعمه الكامل للسلطات الأوكرانية في هذا السياق وشدد على مطالب فرنسا فيما يتعلق بالإسراع في التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار ، فضلا عن الاحترام الكامل لسيادة أوكرانيا وأمنها.
وأعاد الوزير تأكيد دعم فرنسا الكامل لأوكرانيا بكافة أشكاله وباستمرار استراتيجية الضغط الاقتصادي على روسيا ليتعمق ما دامت الحرب العدوانية التي بدأتها روسيا مستمرة. كما ناقش الوزيران الوضع الإنساني المأساوي في المراكز الحضرية التي تستهدفها القوات الروسية بشكل عشوائي ، وفي مقدمتها ماريوبول ، وذكّر الوزير الفرنسي بالمساعدات التي حشدتها فرنسا لصالح السكان الأوكرانيين.
واتفق الوزيران على البقاء على اتصال وثيق في الأيام المقبلة.
