الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"زي النهاردة".. الذكرى الـ180 على ميلاد الزعيم أحمد عرابي

الزعيم أحمد عرابي
الزعيم أحمد عرابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

و لد الزعيم أحمد عرابي في 31 مارس 1841 ورحل  21 سبتمبر 1911 ، و هو قائد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق ووصل إلى منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليًا)، كأول مصري من أصول ريفية  يتولى هذا المنصب وكان أميرالاي " عميد حاليا ".

وبدأ تعليمه بحفظ  القرآن الكريم وتعلم العلوم الدينية في كتاب القرية توفي والده وهو في الثامنة من عمره وتولى تربيته ورعايته أخوه الأكبر ، والتحق بالخدمة العسكرية عام 1854 وكان محل تقدير والي مصر محمد سعيد باشا لقدرته وذكائه وكان كثيراً ما يشيد بإعجابه  به  ولما اشتد الفساد وكثرت الديون على مصر عزل الخديوي إسماعيل من العرش ونفى إلى إيطاليا حيث قضى بقية عمره بها حتى توفي بها.

وعندما تولى ابنه الأكبر محمد توفيق في 1879 كانت الديون الأجنبية مشكلة تواجهه جعلت الإنجليز والفرنسيين يتدخلون في شئون البلاد الداخلية والخارجية.

بدأ عرابي يقوم بدعوته الوطنية لإصلاح حال البلاد والشعب لرفع يد الظلم عن المواطنين فقام بالشكوى من سوء المعاملة التي يلقاها الضباط المصريون وحرمانهم من الرتب الكبيرة في الجيش.

وقدم عرابي مع اثنين من زملائه الضباط عريضة إلى ناظر النظار في يناير 1881 طلب فيها تشكيل للنواب ورفع الإجحاف اللاحق بالضباط المصريين وعزل ناظر الجهادية الذى كان يتعصب للأتراك و الشراكسة فألقت الحكومة القبض عليهم وأودعتهم السجن.

فى 5 فبراير عام 1882 عين عرابي وزيراً للحربية فى وزارة محمود سامي البارودي باشا وأصبح عرابي زعيما ، و في 10 يونيو 1882 ضرب الإنجليز الإسكندرية بالمدافع من الأسطول  فغادر المدينة الجنود والأهالي إلى كفر الدوار وتحصنوا فيها وخاف الخديوي فسافر إلى الإسكندرية يطلب حماية الإنجليز له.

واحتمى  العرابيون  في التل الكبير لطرد الإنجليز عند طريق قناة السويس ولكن لسوء الحظ لعبت الخيانة دورها فى الجيش المصري وانهزم عرابي  ، ودخل الإنجليز القاهرة واحتلوا البلاد وقبضوا على عرابي وقواده و حاكموهم أمام محكمة عسكرية ، حكمت عليهم بالإعدام وفى 3 ديسمبر 1882 أبدل الخديوي الحكم بالنفي المؤبد خارج البلاد.

وصدر قرار بنفيه مع زملائه إلى جزيرة سيلان "سريلانكا" حاليا وغادر مصر في 28 ديسمبر عام 1882 وبقى في المنفى عشرين عاماً حتى صدر قرار بالعفو عنه وعن زملائه فى أول أكتوبر 1901 ، وعاد عرابي إلى مصر  وبقى بها عشرة أعوام ،  وتوفي في 21 ديسمبر 1911.