أكد المهندس عاصم الجزار وزير الاسكان، أن الدولة لديها مخطط كامل للتنمية منها مخطط استراتيجي قومي ٢٠٥٢ ومخطط آخر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ متابعا: "احنا ياما حلمنا..الحلم والتخطيط متقاربين.. فالخطة عبارة عن حلم تم وضع له برنامج زمني واطار اقتصادى للتمويل".
وأضاف الجزار: “المشكلة التي كانت تعانى منها مصر أننا كنا نعيش علي ما يقترب من ٧ في المائة ولكن الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط السابق أعلن أن مصر أصبحت تنتشر علي قرابة ١٣ في المائة من مساحتها ومن ثم امتد التوسع العمرانى لمساحات كبيرة علي مدار السنوات الماضية”.
وأوضح خلال المنتدى البرلمانى بالغردقة اليوم السبت،أن الجمهورية الجديدة لها معالم واضحة مؤكدا أن هناك مفردات كثيرة تشملها الجمهورية الجديدة ما بين عمران سابق وما يتم له من تطوير وعمران جديد والريف المصرى الذي تنظر اليه الدولة بشكل مختلف الآن.
ولفت وزير الإسكان إلى أن العلمين الجديدة هي نواة لمخطط لتكون محافظة جديدة في الفترة المقبلة، مشيرا الي أنها لن تكون مجرد مدينة سياحية وفقط بل ستكون لها مقومات جديدة أيضا.
وأشار الجزار إلى ان هناك فارق بين العاصمة الادارية الجديدة ومصطلح العاصمة الجديدة فعلي سبيل المثال في نفس توقيت بناء العاصمة الادارية يتم بالتزامن معه تطوير ميدان التحرير وتطوير منطقة مجري العيون والمدابغ وكذلك منطقة ماسبيرو وغيرها من الأماكن بمختلف مناطق القاهرة.
وأكد الجزار أن ما حدث في مصر في مشروع سكن كريم لا يحدث في اي مكان في العالم فلم يطرح أحد منح شقة بالفرش وبكامل محتوياتها موضحا أن مصر حصلت علي أعلي وسام من الأمم المتحدة في مجال الاسكان الاجتماعى.
واستطرد: في أوائل التسعينات كانت هناك ظاهرة تعرف باسم تجريف الأراضي الزراعية مضيفا أنه من يحصل علي الوحدات السكنية في مشروع ماسبيرو ستوقع علي عقد بعدم بيعها لأنه يحصل عليها تقريبا بربع الثمن.
وأكد وزير الاسكان أن موازنة المجتمعات العمرانية كهيئة اقتصادية وصلت الي ١٤٤ مليار جنيه مما يوضح أن الدولة أثرت ايجابيا مع المطورين العقاريين ويتم دعوة الجميع للعمل معنا حتي أن بعضهم رفض في البداية العمل معنا في مشروع العاصمة الادارية في البداية وقال عنه أنه مشروع فنكوش أما الان فالكل بدأ يسارع للعمل في العاصمة الادارية وكل مشروعات الدولة.
