الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

نقيب الفلاحين: القمح متوفر ولن يتأثر بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا

حسين ابو صدام نقيب
حسين ابو صدام نقيب الفلاحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين: إن القمح متوفر في مصر ولن يتاثر بسبب الحرب بين  روسيا واوكرانيا، لافتا إلى أن الأقماح الموجودة على أرض مصر تكفي الاستهلاك حتى نهاية عام 2022.

وأضاف أنه ورغم أن مصر  أكبر مستورد للأقماح في العالم، كانت تستورد من  روسيا واوكرانيا 90% من احتياجاتها لسد الفجوه الكبيره ما بين استهلاك وإنتاج الأقماح، حيث نستهلك  في مصر نحو 22 مليون طن من الأقماح سنويا ننتج منهم نحو 10مليون طن فقط، ونستورد ما يقارب ال 12 مليون طن.

وأشار إلى أن عدم تأثر مصر في توفير الأقماح رغم الحرب بين روسيا واوكرانيا واحتمال خروج روسيا واوكرانيا من سوق تصدير الحبوب والتي كنا نعتمد عليهم اعتماد كبير يرجع الى امتلاك مصر مخزون استراتيجي من الأقماح بالصوامع الحديثة يكفي لمدة 5 أشهر  بالاضافه الى وجود مخزون اخر لدي المزارعين والتجار يكفيهم حتي حصاد المحصول الجديد، مع قرب حلول حصاد القمح في 15من شهر ابريل المقبل والذي يتوقع ان تتعدي الإنتاجية ال10مليون طن انتاج لمساحة زراعية هي الأكبر علي الإطلاق في تاريخ زراعة الأقماح في مصر وتصل الي3.6 مليون فدان معظمها منزرعة بأصناف تصل متوسط انتاج الفدان منها الي 24 اردب، وذلك بالإضافة إلى تنوع الأسواق المعتمده لمصر لاستيراد الأقماح والتي تتعدي ال 14 دوله مثل فرنسا وكندا وامريكا واستراليا ورومانيا.

وأوضح أنه بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدوله في الآونة الاخيرة للوصول إلى الأمن الغذائي من الأقماح بتعدد مصادر استيراد الأقماح والتوسع في زراعة الأقماح أفقيا حتى وصلت المساحات المنزرعة الى اكثر من ثلث كافة الأراضي الزراعيه المنزرعة في مصر والتوسع الراسي بزراعة اكثر من 22 صنف من الأقماح عالية الإنتاجية والمقاومة للامراض مع انشاء الصوامع الحديثه لتقليل نسبة الهدر والفاقد والتي كانت تصل الي 15% نتيجة التخزين بالطرق القديمه مع الاتجاه لزيادة السعه التخزينية والتي تقارب حاليا القدره لتخزين 4 مليون طن وادخال الالات والمعدات الزراعية المتطوره في الزراعه والري  الحصاد، مع التوجه العام بترشيد استهلاك الأقماح والحد من الاستخدام الخاطئ له وإعادة هيكلة منظومة دعم الخبز لتوفير نحو مليون طن من الأقماح كل عام.