أصبحت أزمة محمود كهربا لاعب الأهلي المعار لفريق هاتاي سبور التركي حديث الساعة في كرة القدم المصرية بسبب أزمة توثيق عقده مع الزمالك قبل أن يرحل للدوري البرتغالي وبعدها يعود للنادي الأهلي.
وتلقى اتحاد الكرة خطابا رسميا من المحكمة الرياضية، للاستفسار حول قانونية توثيق عقد كهربا مع الزمالك، بعدما طعن اللاعب ومحاموه، في صحة العقد وأبلغ "كاس" بأن اللوائح المصرية، تقضي بإلغاء العقد في حالة عدم توثيقه وتسجيله في فترة تصل إلى 30 يوما.
من جانبه قال عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية التي كانت تدير اتحاد الكرة، إن عقد محمود كهربا كان موثقاً مع نادي الزمالك قبل تولي لجنته إدارة الجبلاية وليس لي علاقة بهذا الأمر.
وأضاف أنه عندما تولى إدارة اتحاد الكرة فعل كل ما يستطيع بما يرضي ضميره ولم يكن هناك مجاملات.
وكان الزمالك حصل علي حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغريم كهربا مبلغ 33 مليون جنيه، مع تهديده بالإيقاف في حالة عدم السداد، بسبب عدم التزامه بعقده مع الفارس الأبيض.
في الوقت الذي أكد فيه محمود كهربا ووكيل أعماله وجود تلاعب وتزوير في عقده مع نادي الزمالك في ظل عدم توثيقه في الفترة القانونية خلال الاعارة لنادي اتحاد جدة السعودي.
وكان "كهربا" فسخ عقده من طرف واحد مع الزمالك في صيف 2019، وانضم إلى ديبورتيفو آفيس البرتغالي، قبل أن يعود إلي الأهلي في يناير 2020 في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده بالتراضي مع النادي البرتغالي.
وجاء خطاب المحكمة الرياضية الدولية الأخير لاتحاد الكرة للاستفسار عن حقيقة وجود تزوير في عقد كهربا مع الزمالك ليكون تطور جديد فى قضية اللاعب مع نادى الزمالك بعد عودة مرتضى منصور وفوزه برئاسة نادي الزمالك.
