الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تضييق الخناق.. مؤسسو "رشاد الإخوانية" ضمن قوائم الإرهاب الجزائرية

الجزائر
الجزائر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدرجت الجزائر مؤخرا عددا من الشخصيات المنتمية لتيارات متطرفة، مثل حركة رشاد الإخوانية، وأخرى لحركات انفصالية، مثل حركة "ماك"، ضمن قائمة الإرهاب، والتي تعمل في التحريض على البلاد من الخارج، وتستقر في عدة عواصم غربية منها لندن وجنيف وباريس.

وتستعرض "البوابة نيوز" أبرز الأسماء التي أعلنتها الجزائر ضمن قوائمها، والمنتمية لتنظيم الإخوان الإرهابي، والتي اعتادت خلق وتشكيل منظمات مشبوهة تنشط في مجالات حقوق الإنسان والحريات والمعارضة السياسية، من أجل التغطية على النشاطات الإرهابية التي تقوم بها، ولسهولة جمع تمويلات لدعم الجماعات المتطرفة.

ففي الوقت الذي ترفع فيه حركة رشاد، المصنفة منظمة إرهابية في الجزائر، شعارات مثل التغيير السلمي واحترام الحقوق والحريات، فإن الجهات الأمنية لا تتوقف في تفكيك خلايا تابعة للحركة تقود كتائب إليكترونية لاستغلال المناسبات الوطنية وخاصة ذكرى الحراك الشعبي لبث مجموعة من الشائعات والأخبار المضللة.

وشملت قائمة الإرهاب 10 شخصيات تابعة للحركة وهم: مخيوبة يحيى، مراد دهينة، منصري منار، عباس عروة، محمد العربي زيتوت، مكي دواجي إبراهيم، بوذراع رضا، رشيد مصلي، بوخرص أمير، هشام عبود.

الإرهابي مراد دهينة

من مواليد العام 1961، مقيم في سويسرا، هو منسق الحركة وأبرز شخصية بها، انضم في العام 1992 لــ"جيش الإنقاذ" أو ما يعرف بـ"جبهة الإنقاذ الإسلامية" والتي تسببت في مقتل ربع مليون جزائري في أحداث العشرية السوداء، وصدر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة 20 عاما.

أعلن انفصاله عن "جيش الإنقاذ" في العام 2004، ليعلن بعدها في نفس العام تأسيسه مع آخرين ما تعرف باسم "منظمة الكرامة الحقوقية"، ثم اشترك في تأسيس حركة رشاد في العام 2007

ادعى أنه تعرض لضغوط فرنسية أثناء العمل في مركز أبحاث أوروبي من أجل ترك العمل السياسي، ثم أوقفته السلطات الأمنية في فرنسا لمدة 6 اشهر للتحقيق معه في تهم تلاحقه.

الإرهابي محمد العربي زيتوت

من مواليد العام 1963، رئيس حركة رشاد، وهو أحد المؤسسين، والصادر بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، مقيم في لندن.

عمل موظفا بوزارة الخارجية وترك عمله في العام 1995 على خلفية الانتماء لجبهة جيش الإنقاذ الإرهابية، وبعد هروبه للخارج أسهم في تأسيس عدة منظمات مشبوهة منها منظمة جستيسيا عام 2001 ومنظمة الكرامة 2004 وحركة رشاد 2007

يقدم حلقات بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بهدف تحريض الشعوب على أنظمتها، وخاصة البلاد التي وجهت ضربات حاسمة لجماعة الإخوان الإرهابية مثل مصر وتونس، في إحدى الحلقات التي قدمها فوجئ بالسلطات الأمنية تعتقله بهدف التحقيق معه في أنشطته المريبة، وخاصة بعد حوادث الحرائق التي ضربت الجزائر الصيف الماضي.

حاول الضغط على السلطات الإسبانية لمنع تسليم مجرمين هاربين إلى الجزائر، وذلك من خلال أبواقه الإعلامية المرتبطة بتنظيم الإخوان الدولي، إلى جانب جمع توقيعات من شخصيات حقوقية حول العالم، وتنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بتسليم الهاربين، والعمل على وصفهم بالمعرضين والمناضلين للتشويش على مساعي الجهات الأمنية في الجزائر، وقد باءت محاولات كثيرة بالفشل بعدما أعلنت "مدريد" تسليم هاربين السلطات في الجزائر.

الإرهابي عباس عروة

من مواليد العام 1962، مدير ومؤسس مؤسسة قرطبة لترقية السلم في جنيف 2002 والتي ترفع شعارات خادعة كعادة جماعة الإخوان الإرهابية مثل: تعزيز السلم في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة، وترشيد الخلافات بين المجتمعات، تعزيز انخراط أطراف الخلافات السياسية في ثقافة الحوار.

اشترك في تأسيس منظمة الكرامة، واشترك في تأسيس رشاد، واشترك في تأسيس ما يعرف بـ"المنظمة العربية للحريات والحكم الراشد" 2009

الإرهابي رشيد مصلي

مواليد العام 1954، اشتغل بالمحاماة، وتطوع للدفاع عن المتهمين في جبهة جيش الإنقاذ، أوقفته الجهات الأمنية وقضى في السجن 3 سنوات، وبعدها سافر إلى سويسرا في العام 2002 ليتمكن من التحريض على بلاده من الخارج.

شارك في تأسيس منظمات مثل جستيسيا والكرامة التي يشغل مديرها القانوني، وشارك في تأسيس رشاد، وفي العام 2015 أوقفته السلطات الإيطالية على خلفية الاتهامات التي تلاحقه وأعيد إطلاق سراحه.

يشار إلى أن تقارير إعلامية ذات صلة، في فبراير من العام الماضي، ذكرت أن حركة رشاد الإخوانية، شهدت مجموعة انشقاقات يعود سببها إلى تلقي قيادات الحركة تمويلات أجنبية، وتخصيص حسابات مصرفية سرية، إلى جانب ارتباط أفراد من الحركة بأجهزة استخبارات أجنبية للهجوم على الجزائر وجيشها.