الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن تخطط لإجلاء دبلوماسييها عن كييف خلال يومين

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإجلاء جميع الدبلوماسيين المتبقين في كييف خلال يومين، وذلك لتقليل الأنشطة إلى الحد الأدنى المطلوب من مجموعة الوظائف بالسفارة.

وأفادت شبكة "سي بي إس" نقلا عن مصادر مطلعة أمس الأحد، أن إدارة الرئيس الأمريكي تستعد لإجلاء جميع الموظفين الأمريكيين من كييف في غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن خطر التصعيد حول أوكرانيا مرتفع بما يكفي لذلك يمكن اعتبار إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في كييف بالتصرف العقلاني والحكيم.

وأضاف الوزير: "بالأمس أمرنا بترحيل معظم الأمريكيين، الذين ما زالوا في السفارة في كييف. لا يزال خطر تنفيذ روسيا عملا عسكريا كبيرا، لذلك يمكن اعتبار هذا التصرف حكيما".

وفي وقت سابق، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن جميع مواطني بلاده على مغادرة أوكرانيا، قائلا "يمكن أن تسوء الأمور بسرعة كبيرة".

كما أعلن الرئيس الأمريكي عن خطط عسكرية طارئة لنقل الأمريكيين الذين فروا من أوكرانيا إلى بولندا جوا، في محاولة لتجنب هذا النوع من إخفاق الإجلاء الذي حدث في كابول الصيف الماضي.

كما دعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فورًا، ونصحت المواطنين البريطانيين بتجنب السفر إلى هناك.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي: "تعتبر سلامة وأمن المواطنين البريطانيين على رأس أولوياتنا، ولهذا السبب قمنا بتحديث نصائح السفر الخاصة بنا. نحث الرعايا البريطانيين في أوكرانيا على المغادرة الآن عبر الوسائل التجارية (الرحلات الجوية) بينما لا تزال متاحة".

وأضافت: "يجب على البريطانيين الذين يختارون البقاء في أوكرانيا إبقاء خطط مغادرتهم قيد المراجعة المستمرة، والتأكد من تحديث وثائق سفرهم".

وتابعت: "كما ننصح المواطنين البريطانيين بقراءة نصائحنا حول كيفية التعامل مع الأزمات في الخارج. يجب ألا يتوقع المواطنون البريطانيون دعما قنصليا أو مساعدة في الإخلاء في حالة حدوث توغل عسكري روسي".

ويُعتقد أن عدد المواطنين البريطانيين في أوكرانيا بالآلاف. ولدى الكثير منهم علاقات قوية ومن غير المرجح أن يغادروا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقًا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.

وتحشد قوات قرب الجمهورية السوفيتية السابقة ما يزيد من المخاوف من غزو روسي رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذل في الأسابيع الأخيرة.

وبلغ منسوب التوتر بين واشنطن وموسكو ذروته منذ الحرب الباردة، وتقول بعض التقديرات الأمريكية إنّ قرابة 130 ألف عسكري روسي يحتشدون في عشرات الوحدات القتالية قرب الحدود مع أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي التابع للحكومة الألمانية، أن قادة ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا قد ناقشوا الوضع حول أوكرانيا.

وجاء في بيان المكتب الصحفي على "تويتر":"الحلفاء ملتزمون بالفرض الجماعي لعقوبات سريعة وهامة على روسيا في حالة حدوث المزيد من الانتهاكات لوحدة أراضي وسيادة أوكرانيا. وتهدف جميع الجهود الدبلوماسية إلى إقناع موسكو بوقف التصعيد. ومن المهم منع حدوث حرب في أوروبا".

هذا وقد شارك بالمحادثات المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقًا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.