عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، جلستين بحثيتين ضمن فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات "دور مؤسسات المجتمع فى حماية وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا" فى دورته الثانية عشر، والتى يترأسها د. مسعد عويس؛ بحضور الباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، د. هانى كمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، وتنفذها الإدارة العامة للتمكين الثقافى بمركز الجيزة الثقافى بإقليم القاهرة الكبرى برئاسة الفنان جلال عثمان.
تضمنت الجلسة البحثية الأولى التى أدارها د. جمال شفيق، بحث بعنوان "التأثيرات النفسية لوباء فيروس كورونا على ذوى الاحتياجات الخاصة وممارسات مواجهتها" للدكتور الفرحاتى السيد، محددًا سبع مجالات للتأثير النفسي على ذوى الإعاقة، وسبل المواجهة المتمثلة فى التشريعات القانونية والثقافية.
وجاء البحث الثاني بعنوان "تصور مقترح للاحتياجات التربوية لمعالجة نماذج من مشكلات المكفوفين لتحسين جودة الحياة لديهم فى ظل أزمة كورونا" للدكتورة عزة ممدوح، التى حددت أربعة محاور للآثار السلبية التى ترتبت على جائحة كورونا لدى فئة المكفوفين وهى "النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية، التعليمية".
وفى بحث للدكتور عثمان عرفات بعنوان "دور التحول الرقمى فى تقديم الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة فى ظل جائحة كورونا" أشار إلى كيفية عمل منصة رقمية كاملة لتقديم الخدمات بشكل إلكترونى لذوى الاحتياجات الخاصة.
كما تضمنت الجلسة بحث رابع بعنوان "التحديات الصحية التى تواجه الأطفال ذوى الإعاقة خلال جائحة فيروس كورونا" للدكتورة حنان عبد الله، والتى تشير فيه إلى التحديات التى تواجه الأطفال من ذوى الإعاقة خلال جائحة كورونا ومن أهمها إساءة المعاملة البدنية والعاطفية، إهمالهم وتقليص الإشراف عليهم، وخطر الإصابة بحوادث منزلية.
وفى الجلسة البحثية الثانية قدمت د. زكية عبد القادر بحث بعنوان "متطلبات بناء قدرات المنظمات الأهلية العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة فى إدارة العمل أثناء أزمة كورونا" محددة بعض تلك المتطلبات فى الإمكانيات "البشرية، المادية، التكنولوجيا، السياسة العامة للمنظمة"، كما قدم الباحث حسين عاشور بحث بعنوان "التحديات الجديدة التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم فى ظل تداعيات جائحة كورونا"، مؤكدا فيه أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا لمواجهتهم صعوبات في تطبيق إجراءات تدابير النظافة الأساسية، وتطبيق التباعد الاجتماعي، والوصول إلى معلومات مناسبة لهم عن فيروس كورونا.
