رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. رئيس "الفنون التشكيلية" يتفقد أعمال التطوير بمتحف الجزيرة

جولة تفقدية متحف
جولة تفقدية متحف الجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تفقد الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أعمال تطوير ورفع كفاءة متحف الجزيرة بساحة دار الأوبرا للوقوف على ما وصلت إليه الأعمال المنفذة.

وتعد هذه الجولة هي الرابعة خلال شهر يناير ٢٠٢٢، وذلك من أجل تسريع وتيرة العمل بناء على توجيها الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم ووزيرة الثقافة لمتابعة البرنامج الزمنى للانتهاء من عملية التطوير والتحديث. 
رافقه  أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية المتاحف والمعارض  الدكتورة سلوى حمدي مدير عام المتاحف الفنية، أحمد كابش مدير عام الإدارة الهندسية، ماجد غالي  استشاري المشروع، وعبد الله ابو الحسن، آمال السيد المشرفة على المشروع، والشركة المنفذة للمشروع.

وشدد رئيس قطاع الفنون التشكيلية على تذليل كل العقبات حتى يخرج المشروع للنور في موعده المحدد.

جاءت فكرة تأسيس المتحف على يد محمد محمود خليل في 1925 وهو مركز للفنون الجميلة وقام بشراء العديد من المواد المعروضة في معرض مصري مشترك من قبل الفنانين المصريين والأجانب وهو رئيس رابطة أحياء الفنون الجميلة وبني المتحف في عام 1936 ، صممه المهندس المصري الشهير مصطفى بك فهمي علي طراز شديد التميز ونفذته شركة إيطالية وافتتحه الملك فاروق، وكان يحمل اسم متحف الحضارة، يؤرخ لتطور الحضارة الإنسانية على مدى عصورها المختلفة.

يوجد بالمتحف نحو 1300 لوحة لكبار فناني العالم بعضها يصل للقرن الخامس عشر وكلها لأسماء أشهر وأغلى فناني العالم, ومنهم علي سبيل المثال هنري ماتيس بلوحته الشهيرة سيدة شرقية في مخدعها بنحو 120 مليون دولار, وكذلك الفنان روجين دو لاكروا ولوحته زهوروالتي يزيد سعرها على 60 مليون دولار، وخرجت هذه اللوحة خرجت من المخازن في فبراير الماضي لتشارك في أحد المعارض بإيطاليا ضمن خمس لوحات كان من بينها لوحة زهرة الخشخاش التي سرقت وعادت لوحة لاكروا، وتوجد أيضا لوحات لا تقدر بثمن لكل من بيتر بول روبنز وكلود مانيه وبيكاسو وجون كنستابل بالإضافة لمجموعة من الايقونات القبطية الاثرية لا تقدر بثمن وأعمال الخزف الصيني والياباني القديم وقطع سامية نادرة، ومن بين المقتنيات سجادة صنعت منها ثلاث قطع فقط علي مستوي العالم.