الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اقتحام سجن غويران| عناصر داعش تستسلم .. و"قسد" تتحدث عن حسم المعركة

أحد الرهائن لدى داعش
أحد الرهائن لدى داعش تم تحريره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحرز قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولية، عددا من الانتصارات الجديدة على حساب تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي نفذ هجومًا كبيرا، الخميس الماضي، على سجن المدرسة الصناعية بحي غويران بمحافظة الحسكة السورية، الذي يضم قرابة 4 آلاف سجين من عناصر التنظيم الإرهابي.
وأسفرت العملية، وفقا لبيان المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن سقوط 181 قتيلا، من بينهم 124 عنصرا من تنظيم داعش، و7 من المدنيين، و50 من قوات سوريا الديمقراطية.
وتمكنت "قسد" من إجلاء ما يقرب من 250 عنصرا جديدا ألقوا السلاح وسلموا أنفسهم، ليرتفع عدد العناصر الإرهابية المستسلمة إلى 550 عنصرا، كما واصلت "قسد" تنفيذ عمليات تمشيط بدعم من القوات الأمريكية بحي الزهور والمناطق القريبة من السجن وخاصة المنازل السكنية التي ساعدت خلايا داعش في تنفيذ هجومها على السجن.
وأعلنت "قسد"، تحرير 9 من المحتجزين لدى عناصر التنظيم مقابل علاج الجرحى من مقاتلي داعش، وذلك قبل أن تفشل المفاوضات نتيجة مطالب وصفتها "قسد" بأنها غير منطقية، ولم تكشف عنها، بينما توقع مراقبون أن تكون مطالب التنظيم هو الخروج الآمن باتجاه مناطق ينشط فيها داعش.
ووصفت منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في بيان لها، ما حدث في سجن غويران بـ"المخطط" الذي يستهدف ضرب الاستقرار وإحداث فوضى، كما اتهمت تركيا بدعم ذلك المخطط والوقوف خلفه بشكل مباشر.
وأكدت "الإدارة الذاتية" أن الانتصار على الإرهابيين في الحسكة، قد تم حسمه، لكن يتم التعامل مع بعض التفاصيل بحكمة ودراية عسكرية عالية الدِقة، أهمها حماية المدنيين والبنية التحتية في المنطقة.
وقال المرصد السوري، في بيان له: إن حصيلة ما تم تحريره من الرهائن المحتجزة لدى داعش بالسجن 32 فردا من العسكريين والعاملين بالسجن، معظمهم ممن ظهروا بشريط مرئي بثه التنظيم من الداخل.
وطالب رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، المجتمع الدولي بضرورة وضع حل للآلاف من عناصر وعوائل تنظيم " داعش" المتواجدين في تلك البقعة من الأراضي السورية، وذلك عقب الانتهاء من أزمة سجن غويران.
يشار إلى أن تنظيم داعش استطاع بعد عدة محاولات فاشلة ان يقتحم سجن المدرسة الصناعية بحي غويران، الخميس الماضي، بعملية سماها "هدم الأسوار" بمشاركة 200 عنصرا إرهابيا من جنسيات عربية وأجنبية.
وكان عنصرا تابعا للتنظيم الإرهابي استقل سيارة إطعام، بينما تم تفجير سيارتين بالقرب من بوابات السجن، انطلقت بعدها اشتباكات عنيفة بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية، استمرت إلى اليوم الأربعاء.