الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فضيحة صهيونية جديدة.. شرطة الاحتلال تتجسس على الإسرائيليين.. «بيجاسوس» راقب قادة احتجاجات مناهضة لـ«نتنياهو» فى 2020

علم إسرائيل
علم إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسبب تقرير صحفى إسرائيلى، كشف عن استخدام شرطة الاحتلال الإسرائيلى، برنامج«بيجاسوس» المثير للجدل للتجسس على الإسرائيليين فى ضجة كبيرة وحالة من الغضب الشديد داخل كيان الاحتلال، حيث دعا نواب فى الكنيست لاستجواب برلمانى.

ونشرت صحيفة «كالكاليست» الصادرة بالعبرية، أن الشرطة استخدمت فى ٢٠٢٠ برنامج التجسس «بيجاسوس» من تطوير شركة «NSO» الإسرائيلية لمراقبة قادة احتجاجات مناهضة لنتنياهو عندما كان رئيسا للوزراء.

وقالت فى تقرير لها، إن الشرطة اخترقت أيضا هواتف اثنين من رؤساء البلديات أثناء وجودهما فى منصبيهما وكانا متهمين بالفساد فضلا عن عدد من المواطنين الإسرائيليين دون أمر من المحكمة أو رقابة من قاض.

وأضافت: «استخدم بيجاسوس بعلم وبسرية من قبل مسئولين بارزين فى الشرطة يكمن فى أنه بإمكان الشرطة استخدام البرنامج دون الرجوع لمحكمة، ودون مذكرة تفتيش أو دخول، وحتى دون رقابة».

من جانبه، تعهد وزير العدل الإسرائيلى، بإجراء تحقيق كامل، بينما رأت هيئة حماية الخصوصية التابعة لوزارة العدل الإسرائيلية أن استخدام «بيجاسوس» لمراقبة المواطنين الإسرائيليين يشكل انتهاكًا خطيرًا للخصوصية، معلنة فتح تحقيق.

فى غضون ذلك، أظهر تحقيق داخلى فى جهاز الشرطة الإسرائيلية، أن الجهاز يستخدم برامج التجسس التابعة لشركة السايبر الهجومى الإسرائيلية «NSO»، عشرات المرات سنويا، للتجسس على مشتبهين فى قضايا جنائية، بحسب ما ذكر تقرير لموقع «هآرتس».

فى المقابل، كشف تقرير للقناة «١٢» الإسرائيلية، أن شركة «NSO» زودت جهاز الشرطة ببرنامج تجسس على غرار برنامج بيغاسوس، يتيح لها الالتفاف على القانون الإسرائيلى الذى يتيح لأجهزة إنفاذ القانون التنصت على متهمين بقضايا جنائية، وتضليل السلطة القضائية لمنح أمر من المحكمة يشرعن تجاوزات الشرطة.

وبحسب «هآرتس» فإن نتائج التحقيق الداخلى لدى الشرطة ستعرض على المستشار القضائى للحكومة، أفيحاى مندلبليت، ووزير الأمن الداخلى، عومير بارليف؛ فى حين علقت الشرطة، بالزعم أنها تحصل على موافقة قضائية على أى إجراء من هذا القبيل.

وذكر التقرير أن الشرطة قدمت فى السنوات الأخيرة آلاف طلبات التنصت على المكالمات الهاتفية سنويًا، إلا أن ادعاءات الجهاز تشير إلى أنه يتم استخدام برنامج «NSO» فى عدد صغير نسبيًا من هذه الحالات.

وادعت مصادر «هآرتس» فى الشرطة أن الجهاز يستخدم مثل هذه الوسائل التكنولوجية لأغراض التنصت فقط وليس لاستخراج وسحب المعلومات من الهواتف المحمولة، وهى الميزة التى يتمتع بها برنامج «بيجاسوس»، الذى يتيح لمشغله السيطرة الكاملة على جهاز المستهدف بما فى ذلك الميكروفون والكاميرا، بالإضافة إلى إمكانية الولوج إلى الملفات المحذوفة.