الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"إليك أبكر" كتاب جديد في تأملات صلاة باكر للقمص بنيامين إبراهيم

القمص بنيامين إبراهيم
القمص بنيامين إبراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفلت كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادي بصدور كتاب "إليك أبكر" تأملات في صلاة باكر للقمص بنيامين إبراهيم راعي الكنيسة، تقديم نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادى سكرتير المجمع المقدس.

الكتاب يقع في ١٧٠ صفحة من القطع المتوسط، ويقدم القمص بنيامين إبراهيم تأملات في صلاة باكر بداية من الصلاة الربانية وصلاة الشكر والمزمور الخمسين، وجميع مزامير صلاة باكر، في أسلوب شيق يتسم بعمق التأملات وسهولة اللغة مع الحرص على دمج هذه التأملات بدروس من  الخبرات الشخصية للمؤلف والذى يمتاز بثقافته الكبيرة وعلمه الغزير فضلا عن خبراته في العمل الخدمى والرعوى في مختلف المجالات وخدمته الكهنوتيه التى تمتد إلى نحو ٣٤ عاما. 
ويقول نيافة الأنبا دانيال في مقدمة الكتاب، قرأت مؤخراً كتاب عن سيرة القديس البابا كيرلس السادس، وأنه رغم مسئولياته الكثيرة - فإنه لم يهمل كل الأيام صلوات المزامير، فكان يستيقظ قبل الفجر ويصلي قانونه في الأجبية ثم يصلي القداس الذي ينتهي صباحاً قبل أن يباشر مسئوليته في إدارة وخدمة الكنيسة. 
وتابع قائلا، اعتقد أن بركة صلوات المزامير المرتبة من الكنيسة على مدار اليوم فيها بركة واستقامة للحياة الروحية، لأن من يصليها بعمق وفهم ينال نمواً متزايداً في العلاقة مع المسيح. لذلك فإن الكنيسة بترتيب إلهى لآبائها نظمت صلوات المزامير في ساعات اليوم لكي يصليها كل الشعب. وقد التزم آباء الرهبنة وآبائنا الكهنة القدماء في العصور السابقة بها وتسلمناها منهم، إنها طريق العبادة اليومية.
وأضاف  أشكر القمص بنيامين إبراهيم لإصداره كتاب "إليك أبكر... تأملات في صلاة باكر" أرجو أن يستفيد منه كل من يقرأه، وأرجو أن يستكمل بقية مزامير صلوات الأجبية.
من جانبه، قال القمص بنيامين إبراهيم: لا توجد كلمة نرددها بكثرة في كل صلواتنا مثل كلمة "ارحمنى" فطلب مراحم الله هو المدخل الوحيد الذي ندخل به في صلواتنا أمام الله وتغنى هذه الكلمة أننى خاطئ ومعترف بخطيتى والباب الوحيد للدخول منه إليك هو مراحمك، لذلك نحن نصرخ في كل صلوات السواعير بالأجبية وفي كل قداس نطلب المراحل مصلين "كرحمتك يارب وليس كخطايانا". 
وأوضح أن الكنيسة تعطينا فرصة يومية بصلوات الأجبية لنعيش أحداث آلام المسيح وقيامته ونتأمل فيها فينشغل القلب بحب الله ويزداد إيماننا ورجاؤنا، فما اروع أن نصلى ونترنم ونتعلم من مزامير معلمنا داود النبي.

كانت كنيسة رئيس الملائكة رافائيل قد احتفلت الليلة الماضية برأس السنة الميلادية من خلال برنامج حافل بالصلوات والفقرات الروحية والترانيم والألحان  بحضور أباء الكنيسة القمص بنيامين إبراهيم والقس رافائيل تكلا والقس أغسطينوس كامل والأستاذ ملاك حبيب أمين عام التربية الكنسية والشمامسة والخدام، وشعب الكنيسة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.