السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. عالم أزهري: التنجيم والأبراج حرام

الدكتور أحمد ترك
الدكتور أحمد ترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن التنجيم والأبراج، حرام شرعا، لأن الله وحده هو المطلع على الغيب، ولا قدرة لإنسان في علم الغيب، مشيرا إلى أن الأبراج والتنجيم ليس علما، ولا يمت للعلم بصلة.

وأضاف ترك خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري ببرنامج «كلمة السر» المذاع على قناة صدى البلد، إن قراءة الأبراج متواجدة منذ الحضارة الرومانية وتسللت إلى العرب عبر الترجمة، وكان العرب يستخدمون دورة القمر لمعرفة الشهور.

وتابع أن القضية تدور حول نقطة واحدة هل مخلوقات الله في السماء لها تأثير على شئون الإنسان ومستقبله أم لا؟، موضحا أن علم التنجيم قائم على أن السماء لها تأثير على حياة الإنسان وهذا غير صحيح بل مجرد توقعات.

وأردف ترك، أن الحديث عن صفات العوام يبرمج المجتمع على التسليم لهذه الصفات وهي في حقيقتها غير سليمة، وتتسبب في تأخر العقل الجمعي، مشيرا إلى أن الشخص الذي يتم إخباره بأنه سيتعرض لمشكلات الشهر المقبل يؤثر ذلك على حالته النفسية: «مفيش حاجة اسمها علم كونيات».

وأكد أن الروحانيات ليس لها علاقة بالتنجيم بل هي الأشياء التي تغذي الروح مثل العبادات والصلاة والصوم، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: «وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ».

وأضاف ترك، أن العلماء دحضوا كل ذلك وقالوا إن العلم قائم على التجربة والتخمين قائم على التنجيم ولذلك لابد أن تقدم التجربة على التخمين، مشيرا إلى أن سبب تأخر العرب اتباعهم العالم أبو زيد البلخي، وسبب تحضر أوروبا إنها لا تدرس تلك الأشياء إلا على اعتبارها شرقيات وثقافة شعوب.