الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

فضل الله يكشف روشتة وضع المنتخب الوطنى على طريق العالمية

د. محمد فضل الله
د. محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصيبت جماهير الكرة المصرية بحالة من الإحباط الممزوج بالحزن بعد إخفاق المنتخب الوطنى تحت قيادة البرتغالى كيروش فى بطولة كأس العرب والحصول على المركز الرابع عقب الخسارة أمام قطر بركلات الترجيح فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

وتوج منتخب الجزائر بلقب بطولة كأس العرب 2021، بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره التونسى بهدفين دون مقابل، في المواجهة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، السبت على ملعب "البيت"، فى نهائي البطولة التي تستضيفها قطر وتقام تحت رعاية الفيفا للمرة الأولى فى التاريخ.

وتحدث الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى عن روشته وضع المنتخب الوطنى على طريق العالمية خاصة ان مصر تمتلك كل مقومات النجاح التى تجعلها تتفوق عربيا وافريقيا فى ظل الدعم اللامحدود للرياضة والرياضيين من الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وقال فضل الله "مصر إسم كبير، وحان الوقت لكى نبتعد عن إصطلاحات الفكر الهاوى  مثل " المكاسب الفنية من البطوله أهم من الفوز بها   ، تجريب لاعبين جدد  وبناء جيل جديد للمنتخب ، لاعبين اول مرة يلعبوا مع بعض  ...إلخ " لأن هذه الإصطلاحات نطلقها لكى نخفى الأخطاء التى نقع فيها اضافه إلى أن الدول المتقدمة رياضيا تخطط لنجاح المنتخبات الرياضيه الوطنية وفق نظم الاستدامة الرياضية فقد تخسر مباراة ولكن لا تخسر مباريات ، فعمليات الاستبدال عمليات تتم وفق أسس علمية ومستدامه بالشكل الذى يحقق استمرارية النجاح والريادة الرياضية 

وشدد فضل الله على أن كرة القدم المصرية تحتاج إلى مجموعة من العوامل اذا أردنا أن نصل إلى طريق العالمية وهى: 

أولا: يجب أن نعترف أننا لا نمتلك منظومة محترفة فى إدارة كرة القدم المصرية ومانطلقة من أفكار او أراء او حتى مبادرات فى تطوير كرة القدم المصرية تتصف بالعشوائية. 

ثانيا: لايوجد خطة علمية تتصف بالصبغة العالمية لتأهيل الكوادر الوطنية المرتبطة بكرة القدم المصرية. 

ثالثا: الدورى المصرى لكرة القدم دورى ضعيف جدا جدا ولايدار بأسلوب احترافى. 

رابعا: نجاحاتنا فى كرة القدم تعتمد على المصادفه والطفرة ولا تعتمد على التخطيط والاستمراية. 

خامسا: الخبراء الأجانب الذين نستقدمهم للاستفادة منهم فى كرة القدم المصرية " جزء من الماضى " ولكن ليسوا قادرين على استشراف مستقبل كرة القدم المصرية. 

سادسا: أن نبتعد وخاصة مانسمعه فى وسائل  الإعلام عن كلام الشعارات والتحليلات الغير مهنية ونتجه الى الاحترافية والمهنية وندرك ان العالم بحق يسبقنا بمسافة كبيرة فى إدارة الرياضة.

سابعا: عودة الجماهير بصورة كاملة لمباريات الدورى. 

ثامنا:  مباريات مع فرق ومنتخبات عالمية.

تاسعا: تأهيل الكوادر الوطنية بصورة عالمية فى مجال كرة القدم والاعتماد على المدربين المصريين المؤهلين عالميا. 

عاشرا: توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم ووضع نظام وطنى لاحتراف اللاعبين المصريين.