الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

كيف نجحت حملة تبرعات حياة كريمة بكندا في تجميع مليون جنيه خلال 3 أسابيع؟

فيبي وصفي مديرة مدرسة
فيبي وصفي مديرة مدرسة فلوباتير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت فيبي وصفي مديرة مدرسة فلوباتير، أول مدرسة بإدارة مصرية في أونتاريو بكندا، والمسئولة عن حملة جمع تبرعات لصالح المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بكندا ، إنها اعتمدت في تنفيذ الحملة على دعوة 11 طالب مصري من المدرسة تتراوح أعمارهم بين ١٦ و١٧ عام، شكلوا فريق عمل الحملة، وتابعت أنه رغم صعوبة الظروف الحياتية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا، إلا أن ذلك لم يحول دون رغبة هؤلاء الطلاب الملحة للمشاركة في حملة جمع التبرعات لصالح المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بعدما علموا أن هذه المبادرة موجه لصالح الارتقاء بمستوى حياة أكثر من 50 مليون مصري في القرى المصرية.

وأضافت خلال لقاء طلبة المدرسة بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عبر تطبيق زووم، أن الطلبة المصريون وضعوا أمامهم هدف جمع مبلغ 60 ألف دولار خلال 3 أسابيع، لصالح المبادرة، وتسابق الجميع على الوصول للمبلغ في المدة المحددة، وهو ما تحقق بالفعل، مما أثار حماستهم وقرروا رفع التحدي للوصول إلى مبلغ 80 ألف دولار كندي حتى يعادل مليون جنيه مصري تم التبرع به بالفعل في حساب مؤسسة "حياة كريمة".

وقالت فيبي وصفي "أستطيع أن أنقل لكم بصدق كما من المشاعر الإيجابية والحب العميق الذي يكنه هؤلاء الطلبة من أبناء المصريين بالخارج، لوطنهم مصر، رغم صغر سنهم وبعدهم عن بلدهم، إلا أن ذلك لم ينل من مكانة مصر في نفوس أبنائها"، وتابعت "أن ذلك انعكس في حماسة الطلبة خلال الثلاثة أسابيع الماضية فترة جمع التبرعات، حيث قسموا أنفسهم لفرق عمل، للتواصل مع المؤسسات التي يمكن أن تدعم حملتهم، وكذلك عملوا على التعريف بمبادرة "حياة كريمة" في أوساط زملائهم، ودعوتهم للمشاركة في حملة جمع التبرعات، كذلك تحدثوا للإعلام في كندا عن المبادرة وما تهدف إليه، هم بحق كانوا سفراء لهذا المشروع القومي العملاق.

وذكرت وصفي أحد المواقف التي تذكرت فيها كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال فعالية إطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حين قال "ربنا قالي هخلي معاك اللي اكتر من الفلوس.. هخلي معاك البركة" مؤكدة أن هذه العبارة مثلت لها دافعا قويا لبدء العمل في حملة جمع التبرعات لصالح المشروع القومي "حياة كريمة"، فمهما كان مبلغ التبرع المهم أن يحل الله عليه بالبركة.