الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

القبض على 80 شخصًا سطو على متجر لبيع الملابس في كاليفورنيا الأمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجحت شرطة ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في القبض على 3 أشخاص من 80 يشتبه بسطوهم في عملية مدبرة على متجر لبيع الملابس، في والنوت كريك في الولاية.

وقالت الشرطة عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "بدأ الموظفون في متجر نوردستروم بالاتصال برقم الطوارئ 911 عندما دخل حوالي 80 شخصا المتجر وبدأوا على الفور بسرقة محتوياته".

وأضافت: "السرقة وقعت مساء الجمعة، والمهاجمون اعتدوا على موظفين ورشوا أحدهما برذاذ الفلفل".

وأشارت الشرطة إلى أن "المعتقلين الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 18 و32 عاما ووجهت لهم تهمة السطو والتآمر وحيازة مسروقات"، مؤكدة أن "بقية اللصوص غادروا بسرعة مسرح الجريمة بواسطة السيارات".

وفي وقت سابق، أغلقت سلطات مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، أقدم قضايا السرقات التي تعود إلى 1969بعد تحديد السارق.

وقال المحققون الفيدراليون في أوهايو، إنهم حددوا ثيودور جون كونراد، وهو الاسم الحقيقي للسارق توماس رانديلي، منفذ واحدة من أكبر عمليات السطو على البنوك في تاريخ كليفلاند وأمريكا، وكان اختفاؤه لغزًا استمر 52 عامًا، لكنه توفي العام الماضي عن 71 عامًا.

وقالت السلطات إن كونراد كان يعمل صرافًا في بنك «سوسايتي ناشيونال» بمدينة كليفلاند، وعمره 20 عامًا، عندما خرج نهاية يوم عمله عام 1969 بحقيبة تحتوي على 215 ألف دولار تعادل نحو 1.7 مليون دولار في الوقت الحالي، ولم يتم اكتشاف السرقة إلا بعد بضعة أيام، ولم يشاهد كونراد مرة أخرى.

وقالت السلطات إن كونراد أصبح مهووسًا قبل عام من السرقة بفيلم «The Thomas Crown Affair» الذي تم تصويره عام 1968 من بطولة ستيف ماكوين حول سرقة بنك، وأخبر كونراد أصدقاءه أن أخذ الأموال من البنك سيكون أمرًا سهلًا، حتى أنه أشار إلى وجود خطط للقيام بذلك.

وفي السنوات التي تلت الحادثة، ظهرت القضية في برامج تلفزيونية وطارد المحققون كونراد في جميع أنحاء البلاد.

وأكدت السلطات أن المحققون الفيدراليون تأكدوا في بوسطن أن كونراد كان يعيش حياة بسيطة منذ عام 1970 وكان يعيش تحت اسم توماس رانديلي في إحدى ضواحي بوسطن القريبة من مكان تصوير الفيلم.

وقالت السلطات إن المحققين طابقوا وثائق كونراد في الستينات مع الوثائق التي يملكها باسم راندلي، بما في ذلك ملف إفلاس عام 2014 في بوسطن.