الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الإعدام شنقًا لمرتكب مذبحة السيفا بطوخ

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بالإعدام شنقًا للمتهم "أحمد.ج"، مرتكب مجزرة السيفا، المعروفة بـ"مذبحة طوخ"، التي راح ضحيتها طبيب وموظف بالمعاش، بينما أصيب 4 آخرون.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية، أن المتهم قتل المجني عليه ضياء الدين عبدالعظيم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك الغرض أسلحة بيضاء "سكين"، وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفًا مروره به، وما أن ظفر به حتى انهال عليه وسدد له عدة طعنات استقرت بجسده، وحاول والمجنى عليه الاستغاثة والإفلات من قبضة المتهم إلا أنه تتبعه واستمر فى التعدى عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.

وتابع، أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى، وهي قتل المجني عليه محمد عبدالعليم بركات، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص ممن يعترض تنفيذ مشروعه الإجرامي تجاه المجني عليه الأول، بأن سدد عدة طعنات استقرت في صدر المجني عليه الثاني، كما شرع في قتل "منصور.ع.م"، و"أشرف.إ.ر"، و"السيد.إ.أ"، حاول محاولتهم منعه من ارتكاب جريمته.

وكان قد ادعى المتهم أنه يعاني مرض نفسي، وأنه لم يكن مدركا وقت ارتكابه جريمته، فقد أثبت تقرير الطب النفسي عدم صحة ادعاءات المتهم، وأنه كان في كامل قواه العقلية وقت الحادث، حيث أثبت التقرير خلو المتهم من أي أمراض عقلية أو نفسية وقت ارتكابه الجريمة، وأنه لا يعاني من أي هلاوس أو ضلالات أو حالات اكتئاب.

وشهدت المحكمة إجراءات مشددة، حيث حضر المتهم في حراسة أمنية، أشرف عليها اللواء محمد عناني، مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، والعقيد محمد سعيد، رئيس مباحث المحكمة.

وترجع وقائع قضية مذبحة السيفا إلى ديسمبر من العام الماضي، عندما قام المتهم "أحمد ج"، المقيم بقرية السيفا التابعة لمركز طوخ، بطعن عدد من المواطنين من أبناء القرية، مستخدماً 2 سكين، كان يحملهما في كلتا يديه، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 4 آخرين.

ووجهت النيابة العامة إلى مرتكب الجريمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه ضياء الدين عبدالعظيم محمد حامد، بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك أسلحة بيضاء، وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفاً المرور به، وانهال عليه بالطعنات، مما أدى إلى وفاته.

واقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى، منها قتل المجني عليه محمد عبد العليم بركات عمداً مع سبق الإصرار، والشروع في قتل المجني عليه منصور علي القزاز، مع سبق الإصرار، وشرع في قتل المجني عليه أشرف إبراهيم رفاعي مع سبق الإصرار، وشرع كذلك في قتل السيد إبراهيم أبو زيد، مع سبق الإصرار، وأحرز بغير ترخيص أسلحة بيضاء.