منذ أن اتجه العالم لصعود الفضاء واكتشاف كل جديد على الكواكب والقمر، صنعت التكنولوجيا الكثير لتسهيل الأمر على رواد الفضاء والدول التي ترسل أعضاؤها ومن ضمن الأساسيات للذهاب إلي الفضاء هو تصميم بدلة الفضاء التي يجب على الصعدون للفضاء إرتداها.
حيث تناسب هذه البدلة التواجد في الغلاف الخارجي لأنها تحمي رواد الفضاء من الظروف القاسية التي تسود الفضاء، وتمنح رواد الفضاء بيئة ومعدات مطلوبة للمكوث في الفضاء، وتساعدهم في أثناء حركتهم في الفضاء، كما يرتدي رائد الفضاء تحت الغلاف الخارجي ملابس داخلية خاصة.
وتتكون البدلة من عدد من الطبقات المصنوعة من أقمشة ومواد شديدة المتانة، فتسمح لرائد الفضاء بالمحافظة على حرارة جسده، وتحميه من الإصابة بالأجسام الصغيرة المتطايرة في الفضاء، وتحتوي على خزان أكسجين للتنفس ونظام لترشيح ثاني أكسيد الكربون الذي ينفثه رائد الفضاء في أثناء التنفس، وتحتوي واجهة الخوذة الشفافة على طبقة واقية لفلترة من أشعة الشمس.
