الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

فيديو| جريمة الإسماعيلية.. تفاصيل مرعبة وشهادات متضاربة

واقعة الإسماعيلية
واقعة الإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يكن يعرف الإسماعلاوية، أن يوم الإثنين الأول من نوفمبر الجاري، سيكونون على موعد مع مشاهدة «جريمة بشعة»؛ يشيب لها الرأس؛ بعد ظهور ما عرف إعلاميًا بـ «سفاح الإسماعيلية»، بعد أن أقدم شخص على «ذبح شاب» والسير برأسه في شارع طنطا بالإسماعيلية وسط ذهول الأهالي في محاولة للهرب منه.

بداية الواقعة، كانت ظهر أمس الإثنين، حيث دوى الصراخ والعويل في الآذان، وملأت الدماء الشوارع، وانتاب الذعر والخوف القاصي والداني، في شارع طنطا بالإسماعيلية،  وسط ذهول ودهشة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.  

ساعات معدودة، ودوت الجريمة كافة أنحاء الجمهورية، وسط ذهول وتساؤلات عدة، أبرزها ما هي الأسباب التي دفعت شابًا عشرينيًا لتنفيذ جريمة شنعاء؟ ولماذا وقف المواطنون مكتوفي الأيدي وعدم تدخلهم لمنع تنفيذ الجريمة أو التمثيل بالجثة؟ سوى أحد المواطنين ويدعى «عم إسماعيل» الذي حاول تحييد القاتل بواسطة «عجلة»؛ إلا أنه لم يفلح في النهاية.

الجريمة التي نفذت باحترافية في «عز الظهر»، في تقاطع شارع طنطا والبحري، وسط الكتلة السكانية بمدينة الإسماعيلية. دفع الأهالي للإحاطة بالمجرم بعد تجوله بـ«رأس المجني عليه» في الشوارع، حتى تمكنوا من الإمساك به و«سحله» حتى تسليمته الشرطة. 

فيما أصيب 4 أفراد آخرين، خلال محاولة الإمساك بالجاني، ونقل أحد المصابين للعناية المركزة إثر إصابته بطعنة في الصدر. وفرض آخرون كردونا حول الجثة وقاموا بتغطيتها حتى وصلت القوات الأمنية لإجراء التحريات والتحقيقات ونقل الجثة للمشرحة.

الجاني والمجني عليه.. من هم؟

الجاني يدعى «عبد الرحمن نظمي» وحسب بيان وزارة الداخلية فإن الجاني «مهتز نفسيًا وسبق إيداعه في مصحة لعلاجه من مخدر «الشابو»؛ أما المجني عليه فيدعى أحمد صديق 52 عامًا، ويعمل ببيع الدراجات الهوائية، ويعول 7 أبناء أصغرهم عمره 5 سنوات. 

تضاربت الروايات 

ورغم مرور ما يزيد عن 24 ساعة، عن جريمة سفاح الإسماعيلية؛ إلا أنه لا يزال تتضارب الروايات بشأن حادثة الإسماعيلية. فحسب بيان وزارة الداخلية، فإن المجرم «مهتز نفسياً وسبق احتجازه بمصحة لعلاج الإدمان، وكان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه». 

أما أسرة المجني عليه قالت: «مفيش خلافات مع المتهم وهو مش يعرفه من الأساس؛ والقاتل كان يعمل مع الأخ الأكبر للمجني عليه في بيع الموبيليا». وأكد شقيق المجني عليه أن «علاقة الجاني بأفراد الأسرة كانت جيدة، وأن القتيل لم يكن على صلة بأسرة القاتل.. ولا نعرف السبب والدافع وراء ارتكاب الجريمة». 

فيما قال «عم إسماعيل» الذي حاول التصدي للجاني بـ«عجلة»: «الجاني قال لي: إن القتيل اغتصب أمي وأختي.. لذلك ابتعد عنه من هول المفاجأة.. مؤكدًا أن القاتل كان واعيًا لما يفعله.. وليس تحت تأثير المخدرات». 

سرعة إنهاء التحقيقات

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر مساء الإثنين، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بـ الإسماعيلية. وبدورها تباشر النيابة التحقيقات وطلب التحريات وانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكشف كواليس «المذبحة».