الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مؤتمر دعم استقرار ليبيا يمهد الطريق لانتخابات رئاسية في ديسمبر

علم ليبيا
علم ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستضيف طرابلس اليوم الخميس، "مؤتمر دعم استقرار ليبيا"، بمشاركة ممثلي عدة دول لدفع المسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية.

وأعلنت السلطات الليبية أن الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش سيشاركان في "المؤتمر الدولي" الذي يعقد في وقت تحاول فيه ليبيا تجاوز عقد من الفوضى تلى الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الأربعاء أنه سيشارك في المؤتمر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكدت تقارير إعلامية مشاركة كل من إيطاليا والسعودية وتركيا وقطر والجزائر وتونس وتشاد والسودان، مما يعزز من فرص نجاح المؤتمر.

وبعد سنوات طويلة من الصراع والحروب، شكلت حكومة وحدة وطنية في ليبيا في مطلع العام بعد حوار ليبي-ليبي في جنيف برعاية الأمم المتحدة، على أن تدير مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات حددت الرئاسية منها في 24 ديسمبر.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إن المبادرة تهدف إلى التوصل لـ"موقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتناسق" يساهم في "وضع آليات ضرورية لضمان استقرار ليبيا، خصوصاً مع قرب موعد إجراء الانتخابات".

وتكمن الأولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي في إجراء الانتخابات البالغة الأهمية ولكن التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادة.

وهناك تحد آخر يتمثل في "التركيز على نتائج مؤتمر برلين لأن جزءا من سبب عقد هذا المؤتمر هو التوصل الى نسخة ليبية من آلية برلين".

وأكدت المنقوش أن المؤتمر يرمي أيضاً إلى "التأكيد على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخلات الخارجية السلبية"، مشددة على أن هذه هي "أهم المنطلقات لتحقيق الاستقرار الدائم لبلادنا".

وعقد في برلين في مطلع العام الماضي مؤتمر دولي حول ليبيا تعهدت خلاله الدول العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا والالتزام بعدم إرسال السلاح إليها وذلك للمساعدة في وقف الحرب في هذا البلد.

وسيتطرق المؤتمر إلى مسألة "انسحاب المرتزقة والمسلحين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودها تهديداً ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها"، وفق المنقوش.

وسيتناول "دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة، بما يعزز قدرته على حماية أمن ليبيا وسيادتها ووحدة ترابها".

وأفاد تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر عن وجود قرابة 20 ألفا من المرتزقة والمسلحين الأجانب في ليبيا.

 وتقول طرابلس إن عدداً ضئيلاً من المرتزقة غادر البلاد.

وفي بداية أكتوبر، اتفق وفدان عسكريان ليبيان، أحدهما من الشرق والآخر من الغرب على "خطة عمل شاملة" لسحب المرتزقة، لكنهما لم يحددا أي جدول زمني لذلك.

وقالت المنقوش إن من الأهداف التي يسعى إليها المؤتمر "تقديم الدعم الفني في مجال فك ودمج العناصر المسلحة غير المتورطة في أعمال إرهابية وإجرامية وتأهيلها أمنياً ومدنياً".