الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صحف -صورة ارشيفية
صحف -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلط كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.

ففي صحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب كرم جبر - في عموده (إنها مصر) - إن الوعي أهم أسلحة المواجهة وحماية الدول والشعوب، والوعي

لدى المرأة والطفل والشباب والمجتمع، لبناء الفهم والإدراك السليم الذي يجنبهم محاولات الهدم والتشكيك، والمسئولية تقع على جميع المؤسسات، الدينية والتعليمية والثقافية والشباب والرياضة والإعلامية، لتعمل في إطار منظومة استراتيجية، وتتولى كل مؤسسة تنفيذ الجانب الذي يتعلق بها.

وأضاف جبر - في مقال بعنوان (حروب قتل الوعي) - أنه لم تعد الأسلحة الفعالة لهدم المجتمعات هي الجيوش والصواريخ والطائرات والدبابات وجيوش الغزو، ولكن الإذاعات والفضائيات وسوشيال ميديا والإنترنت، لاختراق المنظومة الحياتية للدولة المستهدفة، والتسلل الناعم إلى مكوناتها

الأساسية، وخلق منظومة جديدة من الوعي الزائف.

وأشار إلى أن أسلحة الحروب الحديثة تستهدف مسخ الوعي، وبدلا من أن تستخدم الدول المعادية القوة الخشنة والجنود والضباط وميادين القتال، يتم استبدالهم بالقوة الناعمة وكتابات وأفكار أشد تأثيرا، فلا يكون هناك وعي بمن هو العدو ولا من هو الصديق، فالعدو في جبهات القتال يكون واضحا، أما في الحروب الحديثة فيكون متخفيا وليس ظاهرا.

وفي مقال بصحيفة (الأهرام) تحت عنوان (رسالة من خط النار)، قال الكاتب مرسي عطا الله إن لفتة رائعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما لمح الفريق عبد رب النبي حافظ رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق وأحد أبطالها العظام كقائد للفرقة 16 مشاة، خلال المنتدى الحواري للندوة التثقيفية للقوات المسلحة قبل أيام فتوجه إليه مصافحا ومحييا.

وأضاف عطا الله أن لفتة السيسي كانت تكريما عظيما لكل أفراد الفرقة 16 مشاة الذين سجلوا ملحمة بطولية رائعة في التصدي للمغامرة الإسرائيلية التي اصطلح على تسميتها ثغرة (الدفرسوار)، والتي لجأت إليها إسرائيل مستغلة تعثر عملية تطوير الهجوم المصري شرقا يوم 14 أكتوبر، والذي شهد ما سمى بأضخم معارك الدبابات في العصر الحديث.

وأشار إلى أن لفتة السيسي كانت تكريما وتقديرا لرجل استطاع مع ضباطه وجنوده الأبطال أن يلحقوا بإسرائيل أضخم نسبة خسائر بشرية في تاريخ إسرائيل العسكري، مما أدى إلى نشوب خلاف رهيب بين الجنرال حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلي والمغامر أرئيل شارون حيث أصدر بارليف بيانا رسميا غير مألوف في الثقافة العسكرية الإسرائيلية، قال فيه "إن شارون خالف عقيدة مهمة من عقائد الحرب الإسرائيلية، وهي أن تكون الخسائر البشرية في أقل حد ممكن، وقد دفعنا خسائر كثيرة في عملية شارون وكان ذلك ضد عقائدنا".

أما الكاتب عبد الرازق توفيق قال - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - إن من أهم مكاسب وإنجازات الـ 7 سنوات الماضية قدرتنا

على المواجهة واقتحام المشاكل والتصدي للأزمات المزمنة بجرأة وشجاعة، لذلك واجهت مصر واقتحمت كل مشاكلها وأزماتها المتراكمة خلال العقود الماضية وحولتها إلى إنجازات ونجاحات ولم يعد المواطن يواجه المعاناة في الكثير من المجالات والقطاعات في ظل استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتوفير الخدمات اللائقة والحياة الكريمة له.

وأضاف توفيق - في مقال بعنوان (بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل) - أن مبادرة (بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل) نوع جديد من المبادرات التي تجسد استراتيجية الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بامتلاك الشجاعة والجرأة وامتلاك الرؤية لمواجهة مشاكلنا وقضايانا وأزماتنا من خلال بناء وعي حقيقي وتغيير الأفكار والثقافات والمعتقدات التي لا أساس لها من الواقع أو التي تتعارض مع مصلحة المواطن وانعكاسات التنمية على حياته ومستوى معيشته وأيضا في تغيير واقع المجتمع المصري.

وأشار إلى أن المبادرة تعتمد على الجرأة والوصول إلى المواطن المصري أينما كان في الريف والقرى والنجوع والتوابع وتزامنًا واتساقا مع تنمية وتطوير الريف المصري في إطار مبادرة (حياة كريمة) التي تشارك أيضا في إطلاق المبادرة، فنحن أمام تغيير واقع مادي ولوجستي يشمل تغييرًا

للأفضل في مجال الخدمات والبنية التحتية والأساسية في القرى والنجوع لما يقرب من 60 مليون مواطن مصري، وفي نفس الوقت وعلى مسار موازِ نجد أن هناك رؤية وهدفا لتغيير وبناء العقول لخلق وبناء إنسان مصري يتواكب مع حالة التطوير والتحديث المادي واللوجستي والخدمي في الريف المصري.

وفي صحيفة (المصري اليوم) قال الكاتب محمد أمين - في عموده (على فين) - إن الاحتفال بنصر أكتوبر ليس يومًا واحدًا كل عام، وإنما يصح أن نحتفل به طوال العام، فقد انتصرت مصر في حرب أكتوبر العاشر من رمضان بجيشها وشعبها، فلم يكن الشعب يتفرج على نتائج المعركة، ولكن كان يحمي الجبهة الداخلية وهو يغني للنصر ويدعم الجيش.

وأضاف أمين - في مقال بعنوان (روح أكتوبر) - "إذا كان السادات هو بطل العبور والنصر في يوم 6 أكتوبر، فإن السيسي دون مبالغة هو بطل معركة التنمية، الذي طبق روح أكتوبر بعد خمسين عامًا تقريبا، ونحن نتمنى أن نحتفل بعد عامين بالعيد الذهبي للنصر ونحن في مصر الجديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!.

وأكد أن مصر حققت معجزة النصر في أكتوبر 73 وغيرت نظريات كثيرة في الأكاديميات العسكرية، وأعتقد أنها سوف تنتصر في معركة البناء والتنمية بروح أكتوبر، رغم كل الظروف غير المواتية، وكأن الله فتح على مصر بركات من السماء والأرض!.