رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

5 شباب مهاجرين من أصول عربية مسلمة داخل البرلمان الألماني.. تعرف عليهم

ريم العبلي، لمياء
ريم العبلي، لمياء قدور، سناء عبدي، ورشا نصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم صغر سنهم، استطاع عدد من الشبان المهاجرين من أصول عربية مسلمة، فرض أنفسهم على الساحة السياسية الألمانية واكتساح النتائج في دوائرهم الانتخابية، والنجاح في الحصول على مقعد داخل البرلمان الألماني "البوندستاغ".

وبحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني، فإن ذلك يعتبر "تحولا إيجابيا"، مشيرا إلى أن الجاليات العربية تحولت من جاليات متفرجة فقط على المشهد السياسي في ألمانيا إلى جاليات تصنع الرأي السياسي من خلال تقديم مرشحين من أصول مهاجرة عربية وشرق أوسطية للبرلمان الألماني.

يأتي ذلك بعد التغيير الذي شهدته الخريطة السياسية في ألمانيا، إذ فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي  بفارق ضئيل متفوقا على التحالف المسيحي (الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي)، الذي هيمن على المشهد السياسي في ألمانيا لمدة 16 عاما بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل.

وفيما يلي بعض من الأسماء العربية التي نجحت في بلوغ البرلمان الألماني الجديد:

ريم العبلي

من مواليد عام 1990، أصولها عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة وتعمل منذ عام 2015 مفوضة لشؤون الاندماج في حكومة ولاية مكلنبورغ – فوربميرن.
رادوفان رشحت نفسها عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وفازت بالانتخاب المباشر عن دائرة شفيرين – لودفغزلوست – بارخيم في شمال ألمانيا، وتقول ريم في مقابلة صحفية، أن السر في نجاحها يكمن في أنها كانت كثيرة التنقل واللقاء بالناس في دائرتها الانتخابية، مضيفة "أصولي العراقية معي دائما، أعلم أن السياسة يمكن أن تفعل الكثير، ولأن والداي قدما من بلد عانى من الحروب، أفهم أن السياسة تعني تحمل المسؤولية".

سناء عبدي

مولودة عام 1986 في تطوان بشمال المغرب، درست القانون وهي مديرة مشاريع، والدها ألماني ووالدتها مغربية. 
تمكنت سناء عبدي المرشحة عن دائرة بورتس  في مدينة كولونيا من استعادة المقعد المباشر لحزبها في المنطقة في البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
 

رشا نصر

ألمانية من أصول سورية تبلغ من العمر 29 عاما، وهي أول مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أصول مهاجرة في مدينة دريسدن،فازت بمقعد في البرلمان ضمن قائمة الحزب.
قالت في مقابلة صحفية معها إن الدخول في معترك حملتها الانتخابية لم يكن سهلا، مشيرة إلى انها واجهت قضايا مهمة جدا، وكذلك اتهامات "أكثر ما يتردد هو: مهاجرة، وشابة، يجب عليها العمل أولا بعض السنوات قبل الذهاب للعمل في المجال السياسي. أسمع ذلك بشكل متكرر".


لمياء قدور

باحثة في العلوم الإسلامية من أصل سوري والمرشحة عن حزب الخضر عن المركز الانتخابي في دويسبورغ، تمكنت من الفوز بمقعد في البرلمان الألماني رغم عدم فوزها بمقعد مباشر في الانتخابات واحتلالها المركز الثالث في منطقتها الانتخابية بنسبة 14,3 بالمئة لكنها تمكنت من حجز مقعد لها، لأن الحزب وضعها ضمن قائمة الولاية في المركز 12، لمياء قدور انضمت إلى حزب الخضر هذا العام 2021.


قاسم طاهر صالح

من مواليد 1993 في مدينة زاخو في إقليم كردستان العراق، يعمل مهندسا، فاز بمقعد في البرلمان الألماني عن قائمة حزب الخضر. القضايا التي تشكل محور اهتمامه هي الهجرة واللجوء والاندماج، كذلك قضايا مثل مشاكل العنصرية واليمين المتطرف، ومعاداة السامية.