الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

هجوم حاد من رواد «تويتر» على "هيومن رايتس ووتش".. والسبب مصر

«لا فرق بينكم وداعش»..

هيزمن رايتس ووتش
هيزمن رايتس ووتش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت السوشيال ميديا هجومًا موسعًا من روادها داخل وخارج مصر عبر موقع "تويتر"، بعدما نشرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مجموعة من التقارير المغلوطة والمشبوهة عن أوضاع غير حقيقية داخل مصر، مدعيين وجود قتل خارج إطار القانون وقتل العناصر الإرهابية دون الإعلان عن هوياتهم. 

حيث لقن مستخدمي موقع التواصل "تويتر" درس قاسي للمنظمة المشبوهة، معربين عن استيائهم مما تتداوله المنظمة مدفوعة الأجر مقابل أهداف خبيثة لدول معادية لمصر. 

قال حساب يُدعي "الطيب": "قال تقرير قال، الشعوب لم تعد غافلة والاهداف القذرة للمنظمة اصبحت مكشوفة وفرو الميزانيات الضخمة التي تصرف على مرتزقتكم". 

وتابع "عمر جميل المحدري": " انتم مركزين على مصر ومعظم تقاريركم من مصادر الاخوان لا يوجد اخواني يملك عقل مدني كلهم متطرفون وعقلايتهم نتجه للتخريب، مصر تعرف شؤونها جيدا ولديها تجربة مع جماعة الاخوان، ركزوا على جرائم اخوان اليمن ونهبهم للموارد والقتل الذين يقومون في اليمن ونهب ممتلكات المواطنين". 

واستطرد "عبدالحميد طلعت": "طيب ولما تشوف بعد كده الفيديوهات اللى منزلينها الناس اللى اتقتلت وهما مع داعش، طبعا هتعمل نفسك من بنها هههههههه". 

وفي نفس السياق هاجم "بر وبحر" المنظمة قائلًا: "انتم منظمه ارهابيه مصنوعه وموجهه حسب المصالح المطلوبه فقط، لا فرق بينكم وبين داعش والقاعدة جميعكم يخدم الصانع لكم". 

وغرد "عبدالحميد طلعت" علي تقرير المنظمة مؤكدًا أنها لا تري ما يحدث في إثيوبيا وبرما وسوريا واليمن من انتهاكات، متهمًا المنظمة بالسكوت عن ما يحدث في الدول المذكورة لان الدول الممولة للمنظمة لا تدفع أموال للحديث عنها. 

ورد "صقر العرب" علي ادعاءات المنظمة قائلًا: " منظمه صهيونيه كاذبه تدار بفلوس قطر المجرمة وبعقلية الصهاينة انتم شوية مرتزقه افاكين". 

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، تناولت خلال الأيام القليلة الماضية من خلال مجموعة تقارير مشبوهة، أوضاع غير حقيقة داخل مصر هدفها الأسمى نشر الأكاذيب والشائعات عن الأوضاع داخل مصر بهدف النيل من الدولة المصرية. 

وادعت "المنظمة" وجود قتل خارج إطار القانون، على الرغم من أن وزارة الداخلية دائما تعلن عن تفاصيل المواجهات الأمنية وتبادل إطلاق النار مع الإرهابيين بكل شفافية وصراحة لإظهار الحقيقة إلي الجميع.