رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

البسطويسي: نريد احتفالا بعيد الفلاح يعيده لأمجاده

دمياط
دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مجدى البسطويسى نقيب فلاحين محافظة دمياط: إن عيد الفلاح ذكرى لا يمكن أن ننساها فهي ذكرى  تحرير وتعزيز من العبودية الى الحرية وتظل فى سجلات مصر البطولية والان بمبادرة تطوير الريف المصرى ونظرة القيادة الحكيمة بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسى قد شاهدنا فرحة جديدة بالمشاركة لاعياد الفلاح على الواقع فى مبادرة حياة كريمة الان وندعو القيادة الحكيمة لكى يكتمل العيد والفرحة الي استكمال وتلبية مطالبنا. 
 

وأضاف انه من الجميل الحد من الواردات الزراعية والتى يتم من خلالها دعم الفلاح الأجنبى، وكلما اعتمدنا على منتجنا المحلى معناه اننا نحتفل بالفلاح، وكلما احترمنا الفلاح وساعدناه فى التخطيط لزراعاته من خلال إعلان اسعار المحاصيل قبل موسم الزراعة فيتشجع ويقرر ويزرع فنساعده فى تحسن دخله ويتوفر امننا الغذائى.

واكمل البسطويسى في تصريحات له كلما ساعدنا فى توفير مستلزمات الانتاج بأسعار عادلة لشركات مستلزمات الانتاج وللفلاح كلما اعنا الفلاح على الانتاج وشركات مستلزمات الانتاج على استمرارية العمل، وكلما وضعنا أسس سليمة للتسويق المحلى والأجنبى من خلال التصدير كلما يسرنا وعظمنا الدخل للفلاح فأصبح عيده عيدا ونشاطه كله أعياد..

وأوضح اننا كلما حافظنا على صحة الفلاح وأبنائه من الامراض الناتجة عن الاسمدة الفاسدة ومخلفات الصرف الصحى والتلوث بالمبيدات المغشوشة والمهربة كلما يسرنا له حياة سليمة بدون أمراض تؤرقه فتكون اعياده أعياد، وحينما تتحول الاحلام إلى واقع والكلام إلى حقيقة ونعين الفلاح على حياته فيعيش حياة كريمة هنا يكون عيده عيدا..

وأضاف ان عيد الفلاح هو مجموعة من الإجراءات،تحدثنا يوما عن حملات أو قوافل علاجية لحيوانات المزرعة فى المحافظات وعن مبانى للتحصين فى الجمعيات التعاونية وتوفير مستلزمات إنتاج بأسعار تعاونية ومكافحة افات من خلال الجمعيات و استغلال حرم الجمعيات من الاراضى لصالح الفلاح  وخدماته وتطوير حياته وتصبح الجمعية الزراعية منفذا لبيع منتجات شباب الخريجين وتوفير الاسمدة والمخصبات والكيماويات ولتسويق منتجات المزارع.. حينما تحدث تلك القفزة المتكاملة يكون هناك عيدا للفلاح..

واكمل البسطويسى لا بد أن نجمع كل ادارات التنمية الريفية المنتشرة فى مواقع كثيرة داخل وزارة الزراعة وزارة الادارة المحلية وغيرها لتكون فى كيان واحد أو على الاقل بتنسيق دائم بينها.

وطالب بتغيير نمط حياة الفلاح وتوفير التعليم الصحيح و فرص انتشار الفلاحين على أرض مصر القديمة والحديثة والأحدث، فلابد من التوازن بين التحديث و استغلال التعداد السكان أفضل استغلال وبين الاستثمار الأجنبى فى مجال الزراعة، بتوفير الفرصة لأن يكون كل فرد مصنع أو متجر أو مزرعة.