الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

نائب محافظ الغربية: الدولة تمكن الشباب في جميع المواقع القيادية

الدكتور أحمد عطا،
الدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، إن الدولة تعمل على تمكين القيادات الشابة في جميع المواقع القيادية، وتعتمد على تمكين الشباب للمساعدة في التقدم الكبير الذي تشهده الدولة خلال الفترة الحالية والقادمة.

وأضاف  نائب محافظ الغربية ، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس ، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب هي بيت الخبرة الذي هيأته الدولة لكل الشباب لتنمية قدراتهم وخبراتهم، خاصة وأن البرامج التدريبية تنمي المواهب الشابة على جميع الأصعدة.

وأوضح  عطا  أن مؤتمرات الشباب التي تنظمها الدولة يحترمها العالم أجمع، خاصة وأنها تقدم حلولا ورؤى للمشكلات التي كانت تواجه الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وأهمها مبادرة حياة كريمة التي ستغير وجه الريف المصري.

وفي وقت سابق أجرى الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، جولة تفقدية داخل مدينة قطور، تفقد خلالها أحد المباني غير المستغلة بالمدينة والذى سيتم استخدامه لإنشاء مركز تدريب مهنى لخدمة أبناء قطور. ‎

وعقب الجولة، عقد المحافظ اجتماعاً موسعاً بحضور النائب عبد الله الشيخ عضو مجلس النواب، وعدد من مديري الجهات المختصة لمناقشة مشاركة كل جهة في تجهيز المركز المقام على مساحة 1560 مترا مربعا ومكون من خمس طوابق خرسانية.

وأكد محافظ الغربية، أن الهدف من إنشاء المركز هو تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال توفير تدريبات مهنية متخصصة تؤهلهم إلى العمل بوظائف حيوية يتطلبها السوق المحلي مما يوفر مصدر دخل ثابت لهم ، وذلك من خلال مكاتب متخصصة يشرف عليها مركز تدريب محافظة الغربية، إلى جانب مديريات "التربية والتعليم، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي" وجهاز تنمية المشروعات. ‎

جاء ذلك بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، أمانى النادرى مدير مديرية التضامن الاجتماعى، يسرى الديب وكيل مديرية الشباب والرياضة، محمد العلقمى مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالغربية ، إبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة قطور. ‎

يُذْكَر أن المبنى هو أحد الأصول المملوكة للدولة وغير المستغلة في مركز قطور منذ أكثر من 20 عام، حيث صدر قرار في عام 2001 بتخصيصه لإقامة معهد أزهري، ثم قرار في عام 2004 بتخصيصه لإنشاء كلية حاسبات ومعلومات تابعة للأزهر ، ولكن لم يتم الاستفادة منه حتى الآن.